رام الله - الاقتصادي - تتزين ليالي شهر اب من كل عام بمهرجان "ليالي بيرزيت"، والذي يحي التراث الشعبي والثقافة الفلسطينية بحضور آلاف الجماهير من مختلف أنحاء الوطن، هادفاً لدعم صندوق الطالب المحتاج في جامعة بيرزيت.
وانطلاقاً من اهتمامها بتشجيع الثقافة والفنون في فلسطين، ودعماً لصندوق الطالب، قدمت شركة ترست العالمية للتأمين رعايتها لمهرجان ليالي بيرزيت السنوي والذي انطلق يوم الثلاثاء 7/8/2019 داخل حرم جامعة بيرزيت.
.jpg)
وقد أعادت عمادة شؤون الطلبة إحياء مهرجان ليالي بيرزيت في العام 2011 بعد انقطاع دام لأكثر من 25 عاماً، إذ تم تنظيمه لأول مرة عام 1984، ويشارك في المهرجان فرق وفنانون فلسطينيون وعرب.
وافتتح المهرجان، الثلاثاء، بكلمة لوزير الثقافة عاطف أبو سيف، وكلمة لرئيس جامعة بير زيت عبد اللطيف أبو حجلة، ورسالة مصورة من الموسيقار السوري سعد الحسيني (واضع موسيقى باب الحارة)، وحضور العديد من الشخصيات المهمة على الصعيد الثقافي والتعليمي.
واكد انور الشنطي/ الرئيس التنفيذي لمجموعة ترست العالمية للتأمين، ان ترست تسعى دائما لدعم الشباب الفلسطيني والتواجد في نشاطاتهم المختلفة من خلال المؤتمرات والمعارض والفعاليات.
وأضاف: يسعدنا تواجدنا سنويا في هذا المهرجان الذي يذهب ريعه لصندوق الطالب المحتاج ويعطي اجواء سرور واحياء لفرقنا والفلكلور الفلسطيني.
ويتكون المهرجان من فعاليات صباحية ومسائية تشمل أنشطة ثقافية وأدبية مختلفة وعروض مسرحية صباحاً، وأمسيات فنية من رقص وغناء وعروض مباشرة أخرى مساءً.
ويشارك في مهرجان بيرزيت العديد من الفرق المميزة، منها عرض غنائي للثلاثي جبران، ورقص شعبي تقدمه فرقة جامعة الاستقلال للفنون، وفي اليوم الثاني، تحيي جوقة سراج المهرجان، إضافة إلى فرقة سنابل الجامعة، وفرقة نقش للفنون الشعبية.
ويعتبر مهرجان ليالي بيرزيت عنواناً يحافظ على الهوية والثقافة الفلسطينية بشكل محترف، ويعمق ويرسخ مفاهيم حفظ التراث والفن الفلسطيني الراقي والملتزم كونه ملتقى للأجيال التي واكبت جامعة بيرزيت وعشقتها ودرست أو عملت بها.
