وكالات - الاقتصادي - كشفت مجموعة من اللصوص السابقين أنه ينبغي على المسافرين إبقاء أشياءهم الثمينة مخبأة في صناديق الحبوب وحزم المعكرونة وصناديق لعب الأطفال عند السفر.
وقال اللصوص السابقون إن كثيرين يحاولون دون جدوى إخفاء ممتلكاتهم الثمينة في أدراج غرفة المعيشة، والخزائن وأواني الطهي، وكذلك ضمن خزائن مقفلة على الأرض أو الجدار.
وبدلاً من ذلك ينصحون بإخفاء أي شيء ذو قيمة في غرف نوم الأطفال، والتي يحجم الكثير من اللصوص عنها، كما أن بالإمكان إخفاء بعض المقتنيات أسفل الأريكة.
وقال أحد اللصوص إنه لم يدخل أبداً غرف نوم الأطفال أو غرف اللعب عند اقتحام المنازل، ووصفوها بأنها "قاعدة غير مكتوبة".
وأجرت البحث شركة جون لويس للتأمين على المنازل، من خلال سلسلة من الدراسات الاستقصائية والمقابلات بمساعدة سانت جايلز تراست، والتي وضعت شركة التأمين على اتصال مع ستة من الجناة السابقين.
ووجدت شركة التأمين أن ثلث اللصوص السابقين قالوا إنهم يستهدفون الوثائق الشخصية، بما في ذلك جوازات السفر ورخص القيادة وبطاقة الائتمان والبيانات المصرفية، بسبب القيمة المرتبطة بها.
وأشار اللصوص إلى أن غرف نوم الأطفال ليست مكاناً سيئاً لإخفاء المقتنيات الثمينة، ومن الناحية المثالية يتم إخفاء شيء ذي قيمة عالية في لعبة أو صندوق لعبة. كما نصح اللصوص بإخفاء مفاتيح المنزل أو السيارة داخل عبوات الطعام.
وتم الكشف على أن الصحف والمجلات والمنشورات التي توزع على المنازل، هي من أهم الأدلة التي يستعين بها اللصوص للتأكد من خلو المنزل من قاطنيه، وكذلك الحال بالنسبة للطرود التي تسلم إلى المنازل.
وقال نصف اللصوص إن من أفضل الوسائل لإبعاد المتطفلين عن المنزل، هي إبقاء ضوء المدخل مناراً حتى وقت متأخر من الليل، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.