وكالات - الاقتصادي - قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي الثلاثاء، إن الاستطاعة التوليدية لمشاريع الطاقة المتجددة قيد البناء والتطوير والتنفيذ المرتقبة عام 2021 تبلغ نحو 1270 ميغاواط؛ مما يرفع الاستطاعة المركبة لمحطات الطاقة المتجددة إلى 20%من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في العام نفسه.

وأضافت في بيان أن هذا "يحقق الهدف المنشود في استراتيجية الطاقة قبل الوقت المحدد وهو عام 2025".

وتعني الاستطاعة التوليدية، مجموع ما يولده الأردن من كهرباء والمقدر بـ 4200 ميغاواط يومياً في الوقت الحالي.

"الاستطاعة التوليدية المركبة لمشاريع الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة بلغت حتى نهاية عام 2018 نحو 1130 ميغاواط متوقعة أن ترتفع إلى 2400 ميغاواط بحلول عام 2021"، وفق زواتي.

وأوضحت الوزيرة أن الاستطاعة التوليدية المركبة لمشاريع الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة تنتج الآن نحو 11% من الطاقة الكهربائية المولدة في المملكة بما في ذلك مشاريع تخفيض الاستهلاك من خلال صافي القياس وعبور الطاقة مقارنة مع نسبة لم تتجاوز 1% عام 2014.

وعن أنظمة الطاقة الشمسية التي تم تركيبها وربطها على شبكات توزيع الكهرباء حتى نهاية عام 2018 في مختلف القطاعات (منازل وجامعات ودور عبادة ومؤسسات مختلفة في القطاعين العام والخاص) قالت زواتي، إنها بلغت نحو 360 ميغاواط باستخدام عدادات صافي القياس والنقل بالعبور ومشاريع تغطية الاستهلاك، تعادل تغطية نحو 4500 دونم بالألواح الشمسية.

وأكّدت وزيرة الطاقة أن "الحكومة ماضية في منح التراخيص اللازمة لمشاريع الطاقة المتجددة ما دون 1 ميغاواط التي تغطي احتياجات الصناعات الصغيرة ودور العبادة والمدارس والمباني الحكومية وغيرها".

كما بيّنت أهمية مشروع الممر الأخضر الذي تنفذه شركة الكهرباء الوطنية جنوب المملكة في المساعدة في نقل طاقة كھربائیة تتراوح بین 800 و 1000 میغاواط من الطاقة المتجددة من جنوب المملكة إلى مراكز الأحمال، المنتجة من مشاريع شركات الطاقة المتجددة الملتزم بھا والمتعاقد علیھا والاستطاعات المخصصة مسبقاً على ھذا المشروع بالإضافة إلى 100 میغاواط تم تخصیصھا للقطاع الصناعي الصغير والمتوسط.

زواتي أشارت إلى أهمية المبادرة التي تم إطلاقها من خلال فلس الريف لتركيب أنظمة طاقة شمسية مرتبطة مع الشبكة للأسر المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية حيث سيتم تركيب أنظمة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لهم.

وبهذا الخصوص أوضحت أنه تم طرح العطاء والعمل جار على تقييم العروض لمنازل يبلغ عددها 2805 منازل تعتبر المرحلة الأولى للمشروع، ودعت المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية للاستفادة من هذه المبادرة.

وكانت الوزارة نفذت للآن مشاريع الطاقة الشمسية – المرحلة الأولى التي تشمل 12 مشروعا منفصلاً، 10 منها في منطقة معان، وواحد في منطقة إربد وواحد في العقبة، بقدرة إجمالية تبلغ 204 ميغاواط، وتم تشغيل جميع هذه المشاريع عام 2016.

ووفق البيان، نفذت الوزارة مشاريع الطاقة الشمسية -المرحلة الثانية باستطاعة تبلغ نحو 200 ميغاواط بواقع 50 ميغاواط لكل مشروع كلها دخلت مرحلة التشغيل التجاري ثلاثة منها في منطقة المفرق التنموية وواحد في الصفاوي.

وتشمل مشاريع الطاقة الشمسية -المرحلة الثالثة: تطوير مشاريع طاقة شمسية في معان بقدرة 150 ميغاواط ومن المتوقع أن تدخل مرحلة التشغيل عام 2020. وكذلك مشروع شركة مصدر/ بينونة باستطاعة 200 ميغاواط في الموقر، ومشاريع شركات التوليد في الريشة وشرق عمّان باستطاعة 90 ميغاواط وشركة فيلادلفيا/ الحسينية باستطاعة 50 ميغاواط.

بالإضافة لمشاريع الطاقة الشمسية المنفذة من خلال المنح المختلفة في كل من القويرة باستطاعة 103 ميغاواط والأزرق 5 ميغاواط والزعتري 11 ميغاواط والمشاريع الجاري العمل على تنفيذها في جنوب عمّان 40 ميغاواط والأزرق 6 ميغاواط.

أما مشاريع طاقة الرياح فكانت جميعها في مناطق جنوب المملكة، ومن أبرزها مشروع شركة رياح الأردن في الطفيلة باستطاعة 117 ميغاواط ومشاريع المرحلة الأولى للعروض المباشرة وعددها 6 مشاريع باستطاعة إجمالية 420 ميغاواط ثلاثة منها في الطفيلة، وثلاثة في معان (الفجيج/ الشوبك والراجف).

وكذلك مشروع ضمن المرحلة الثالثة باستطاعة 50 ميغاواط في جنوب المملكة الذي ما زال تحت إجراءات العطاء، بالإضافة إلى مشروع طاقة الرياح في معان باستطاعة 80 ميغاواط والمنفذ من خلال المنحة الخليجية.

وأكّدت زواتي مضي وزارة الطاقة والثروة المعدنية في تنويع مصادر الطاقة لزيادة مساهمة المصادر المحلية في خليط الطاقة الكلي بما يقلل فاتورة الطاقة، ويخفف الضغط على الموازنة.

وتابعت أن الوزارة تركز حالياً على مشاريع تخزين الطاقة وتعزيز الشبكة الكهربائية وتخفيض الفاقد، وتعزيز أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على الذات.