تلقى الطالب الأميركي المسلم من أصول سودانية أحمد محمد الذي ذاع صيته في العالم بعد أن اعتقلته الشرطة الأميركية لاعتقادهم أن الساعة التي اخترعها كانت قنبلة، دعوات لزيادة البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن ومقر فيس بوك في كاليفورنيا.
ونشر الرئيس الأميركي باراك أوباما تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها “ساعة جذابة يا أحمد. هل تود إحضارها إلى البيت الأبيض. يجب أن نشجع أطفالًا آخرين أمثالك على حب العلم. هذا هو ما يجعل أميركا أمة عظيمة.”
ومن جانبه كتب مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “وجود المهارة والطموح لبناء شيء رائع ينبغي أن يُقابل بالاستحسان، وليس الاعتقال. إنما المستقبل لأناس مثل أحمد”.
وأضاف زوكربيرج “أحمد، إن كنت تود المجيء إلى فيس بوك، فتسرني مقابلتك، استمر في البناء”.
وكانت الشرطة الأميركية قد اعتقلت الطالب الأميركي الجنسية والسوداني الأصل أحمد محمد الحسن بعد أن احضر ساعة رقمية ابتكرها في منزله إلى المدرسة، فظن مسؤولوها أنها قنبلة لتأتي الشرطة وتصفد يديه وتأخذه من المدرسة لتحقيق معه أمس الأربعاء بشبهة صناعة قنبلة.
وقد تم اعتقال أحمد، البالغ من العمر 14 عامًا، من مدرسة ماك آرثر الثانوية ببلدة أرفنغ القريبة من دالاس بولاية تكساس الأميركية، بعد أن أصدرت الساعة التي ابتكرها صوتًا أثناء درس للغة الإنجليزية، حيث فاجأته المدرّسة بالقول إنه يحمل قنبلة واستدعت الشرطة على الفور.
وقال أحمد إن خمسة من ضباط الشرطة جاؤوا للمدرسة واقتادوه إلى مركز للتحقيق مع الأحداث بعد تفتيش أغراضه، وإن والديه مُنعا من مقابلته أثناء التحقيق.
وقال أيضا إن مدرس الهندسة أشاد بابتكاره، لكنه نصحه بعدم كشف ذلك أمام المعلمين الآخرين.
وأثار احتجاز أحمد ضجة بالصحف الأميركية التي أبرزت الخبر، وفي مواقع التواصل الاجتماعي التي حملت كثيرًا من الدعوات للتضامن معه وانتقاد التمييز ضد المسلمين وتصاعد الإسلاموفوبيا في أميركا.