وكالات - الاقتصادي - بسبب دورها في خلخلة التوازن الاجتماعي، سنّت السلطات في بلدة بينالونان الفلبينية قانونًا جديدًا أثار جدلًا كبيرًا في الفلبين في سبيل محاربة الشائعات والنميمة والحد من الترويج للأخبار الكاذبة.
يقضي القانون الجديد بدفع غرامة مالية تُقدّر بحوالي 4$ على كل من يتورّط في الترويج لشائعة بين الناس، بالإضافة إلى العمل في جمع القمامة من شوارع بلدة بينالونان التي تبعد حوالي 200 كم شمال العاصمة مانيلا.
عمدة البلدة، رامون جيكو، طرح بعض الأمثلة على النميمة المحظورة بين ناس، على سبيل المثال؛ التحدث في العلاقات الشخصية والأحوال المادية.
هذه الحملة الغريبة في مواجهة الشائعات والحد من القيل والقال ليست وليدة اللحظة، إنما تم تطبيقها بالفعل منذ عام 2017 في حي مورينو، ودفع الكثير من السكان غرامات مالية كعقوبة على الترويج لشائعات في الأماكن العامة في الحي.
ووفقًا لما جاء في موقع “أويتي سنترال“، فإن تطبيق القانون سيبدأ خلال صيف هذا العام في بلدة بينالونان، وهو الوقت الأمثل لانتشار هذا السلوك بين السكّان نظرًا إلى الحرارة الشديدة ما يدفع السكان إلى التجمّع في الظل والدردشة فيما بينهم، وقد يكون من ضمن هذه الأحاديث أخبار تمس سمعة الآخرين أو تُروّج لشائعات غير صحيحة