وكالات - الاقتصادي - الكثير من الشلالات الممتدة على مسافات طويلة، تلهم السياح بمناظر رائعة، في حين أنّه بعد هذه الجولات من المفترض أن يكون للنزلاء عودة إلى بيت الضيافة.
تقع بلدة إيتوكورتورميت على حافة البحر المتجمّد في غرينلاند. وهناك يقع بيت ضيافة لامع، يعتبر الأبرز في هذه المنطقة التي تعتبر من أكثر البلاد فقراً على وجه الأرض.
وتمّ تجهيز بيت الضيافة الأكثر بعداً في العالم بأرضيات خشبية، فضلاً عن العديد من المتطلبات اللازمة للضيافة مثل خدمة واي فاي وغيرها. أمّا عن الطعام، فإنه يكون ممّا يتمّ تصيدّه في بحر القطب الشمالي. وفي أوقات الفراغ، فإنّ النزلاء يذهبون للتزلج على طول الوديان الثلجية.
وهناك، فإنّ الكثير من الشلالات الممتدة على مسافات طويلة، تلهم السياح بمناظر رائعة، في حين أنّه بعد هذه الجولات من المفترض أن يكون للنزلاء عودة إلى بيت الضيافة، حيث يتناولون فنجاناً من الشوكولا الساخنة التي تمنحهم الكثير من الدفئ.
غير أنّ الشعور الذي له هيبة وريبة هو عندما يرى الشخص نفسه في منطقة نائية عن العالم لا يوجد فيها شيء. أما العلامة الوحيدة للحياة فهي صوت الريح المخيف كعويل الذئب.
ومع هذا، فإنّ رؤية الدببة القطبية أمرٌ لا بدّ منه، التي تخرج وتتجول في أنحاء المنطقة، وقد يشكّل ذلك خطراً كبيراً على الإنسان. ومع التغير المناخي وذوبان الكثير من الجليد، فإن الدببة هذه بدأت تغزو المدن، الأمر الذي يشعر الكثيرين بالخوف.