وأوضح موقع "مثقال" الاقتصادي في تقرير مقتضب أن سعر الدولار شهد ارتفاعا كبيرا، ما أثر في سقوط العملة الإيرانية (التومان) أمام بقية العملات الأجنية مثل اليورو والجنيه الإسترليني.
ووصل سعر صرف الدولار أمام الريال الإيراني بالسوق السوداء في طهران اليوم الاثنين، إلى 35000 ريال، مسجلاً قفزة كبيرة بحوالي 6000 ريال إيراني مقارنة بالفترة نفسها من عام 2013.
في شأن متصل، قال محسن جلالبور، رئيس غرفة التجارة الإيرانية، إن توقع انخفاض الأسعار في البلاد إلى ما كانت عليه قبل الحصار الدولي الذي فرضته القوى العالمية ضد طهران بسبب النشاط النووي المشبوه، يبقى وهما على حد قول المسؤول الإيراني.
وقال جلالبور في حديث لموقع "جهان صنعت" إن الاقتصاد هو الاقتصاد، هو سلسلة مترابطة، ويجب أن يتم تقييمه من خلال العرض والطلب، وأن واقع الاقتصاد الإيراني يشير إلى أن لا مجال للرجوع إلى أسعار ما قبل الحصار الدولي.
وكان النشطاء الاقتصاديون يتوقعون أن إبرام الاتفاق النووي بين طهران والدول الست يعكس تأثيراً إيجابياً على الأسواق الإيرانية، لكن ذلك لم يشفع للاقتصاد الإيراني الذي يعاني أساسا من الفساد وسوء الإدارة.