وكالات-قد تُصّدر الولايات المتحدة قريبا الكثير من النفط إثر حملة رفع الحظر عن تصدير النفط الأمريكي، والتي لاقت الكثير من الدعم السياسي في الكونغرس.
عمل مزيج قوي من العناصر لصالح حملة رفع الحظر عن تصدير النفط مثل: طفرة الزيت الصخري بأمريكا، وأسعار النفط العالمية المنخفضة، وصفقة إيران النووية.
قال نائب ولاية تكساس الجمهوري، جو بارتون: "لا يحتاج الأمر للتفكير. فهو سيضغط على الروس والسعوديين ولا يؤدي لارتفاع أسعار النفط. ويوفر بالوقت عينه فرص عمل للناس". ويأمل بارتون أن يعطي الشعب الأمريكي "هدية عيد الميلاد" عن طريق تسليم الرئيس الأمريكي أوباما مشروع قانون لرفع حظر صادرات النفط قبل نهاية العام.
كانت قد خلقت طفرة الزيت الصخري الأمريكي وفرة في المعروض، مما ساهم في انخفاض أسعار النفط أكثر. حيث انخفض سعر الجالون إلى ما يعادل 2.4 دولارا، وفقا لجمعية السيارات الأمريكية. ويرى الخبراء أنه بات بحكم المؤكد ألا يتسبب رفع الحظر عن صادرات النفط الأمريكي بارتفاع الأسعار.
وأصدرت الولايات المتحدة الحظر على جميع صادرات النفط الخام تقريبا في عام 1975، بأعقاب إنهاء الحصار الاقتصادي على نفط "أوبك". وضاعف هذا الحظر أسعار النفط بشكل كبير مما أدى إلى خسائر فادحة للاقتصاد الأمريكي، الذي أصبح يعتمد كليا على النفط الأجنبي. ووُضع الحظر لمنع مثل هذه الاضطرابات في المستقبل وحماية الموارد المحلية.
ولكن العالم اختلف جدا الآن. فبفضل ثورة الزيت الصخري، أصبحت الولايات المتحدة أكبر منتج في العالم للنفط الخام والغاز الطبيعي، متجاوزة حتى المملكة العربية السعودية.