وكالات - الاقتصادي - لا تزال الصدمة والحزن يخيّمان على العالم بعد سقوط طائرة بوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، التي سقطت بعد 6 دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، متوجهة نحو العاصمة الكينية نيروبي، ووفاة جميع ركابها وطاقمها وعددهم 157 ضحية.
ومع هذه الكارثة الجوية، يكون عام 2019 قد حمل حتى الساعة 3 حوادث تحطّم طائرات، وهي تحطم طائرة إيرانية تقلّ البضائع من قيرغستان إلى إيران، وقتل 15 شخصا من طاقمها بينما نجا شخص واحد (14 يناير/كانون الثاني). الحادث الثاني هو تحطّم طائرة "أطلس إير فلايت" على مقربة من تكساس وكانت تقل ثلاثة أفراد من طاقمها، قتلوا جميعاً (23 فبراير/شباط). أما الحادث الثالث فكان سقوط الطائرة الإثيوبية أخيراً.
لكنّ التاريخ، وتحديداً منذ عام 1959، وهي السنة التي بدأ فيها فعلياً التوثيق لحوادث الطيران، حتى اليوم، يحمل آلاف الحوادث، وعشرات آلاف الضحايا الذين قتلوا في الجو أو بعد سقوط الطائرة على الأرض أو في البحر.
* بحسب التقرير السنوي لشركة "بوينغ" الذي يوثّق هذه الحوادث، فإنّ العالم شهد 1918 حادث تحطّم طائرة بين العامين 1959 حتى عام 2015، يضاف إليها 24 حادثا سنة 2016، و10 سنة 2017 و14 سنة 2018، ليصبح إجمالي الحوادث حتى نهاية العام الماضي 1966 حادثاً.
* يوثّق التقرير نفسه مقتل 30.862 شخصاً حتى عام 2015، يضاف إليهم 325 شخصاً قتلوا سنة 2016، و13 قتلوا سنة 2017، ليرتفع العدد إلى 561 سنة 2018. وبذلك يصبح إجمالي الأشخاص الذين قتلوا نتيجة حوادث الطيران بين 1959 و2018،
31.761 شخصاً.
* شهد عام 1977 أسوأ كارثة جوية في التاريخ لناحية عدد الضحايا. إذ قتل 583 شخصا عندما اصطدمت طائرة تابع للخطوط الجوية الملكية الهولندية (KLM) أثناء إقلاعها، بطائرة تابعة لشركة "بان أم" راكنة في مطار لوس روديوس في جزيرة تنريف التابعة لجزر الكناري الإسبانية، وتوفي على الفور جميع ركاب الطائرة الهولندية، بينما توفي 335 راكباً من ركاب طائرة "بان أم" ونجا 61.
* أسوأ كارثة بشرية مرتبطة بالطائرات كانت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 التي قتل فيها 2996 شخصاً، كانوا موجودين في برج التجارة العالم