حقيقة صادمة وراء الشهرة الكبيرة للقهوة
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:57 صباحاً 03 آذار 2019

حقيقة صادمة وراء الشهرة الكبيرة للقهوة

وكالات - الاقتصادي - "نشعر بالنعاس، إذا فلنشرب القهوة لكي ننتبه"... تلخص هذه الجملة الشهرة الكبيرة التي اكتسبها المشروب الأسود الساخن حول العالم، إذ يعتمد عليه الملايين في أنه المنقذ لمن يرغبون في الإفاقة صباحا أو السهر ليلا.. ولكن كشف باحثون أن هذا قد يكون مجرد خدعة.

وقال باحثون من جامعة بريستول البريطانية، إن التأثير المحفز الذي تشتهر به مادة "الكافيين" الموجودة في القهوة، قد يكون مجرد وهم، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضحوا أن أولئك الذين يتناولون القهوة بكثرة، قد يشعرون بالاستيقاظ والنشاط، بعد تناولهم لأول كوب في اليوم، ولكن هذا يرجع في الغالب إلى أنه يعكس الآثار الناتجة من انسحاب الكافيين من الجسم ليلا.
ويشير الباحثون في دراستهم، إلى أن شاربي القهوة قد يكونون في حال أفضل، من دون تناولهم لكوبهم المعتاد من القهوة في كل صباح، موضحين أن هذا يحميهم من خطر الشعور بالقلق وارتفاع في ضغط الدم.

واستخلص معدو الدراسة نتائجهم، بعد اختبار 379 شخصا ممن امتنعوا عن تناول "الكافيين" لمدة 16 ساعة، وذلك قبل أن يتناولوه أو تناول "شرابا وهميا بديلا"، وحصلوا على ردود فعل متباينة بسبب هذا.

ووجد الباحثون تباينا طفيفا في مستويات اليقظة بين المتطوعين، وفقا للدراسة المنشورة على الإنترنت في مجلة "Neuropsychopharmacology".

وتناول نصف المتطوعين مشروبات بها القليل من "الكافيين" أو لا تحتوي عليه، بينما كان النصف الآخر من مستهلكي "الكافيين" بشكل متوسط، وطلب منهم جميعا تقييم مستويات القلق واليقظة لديهم، وما إذا كانوا يعانون من صداع قبل وبعد إعطائهم "الكافيين" أو "المشروب الوهمي البديل".

كما طلب من كافة المتطوعين تنفيذ سلسلة من مهام الكمبيوتر، لاختبار مستويات الذاكرة والانتباه واليقظة.

وأفاد مستهلكو "الكافيين"، بشكل متوسط الذين تلقوا "الشراب الوهمي البديل" بانخفاض في اليقظة وزيادة في الصداع.

بينما لم يشكوا من يستهلكون "الكافيين" أي خلل في اليقطة أو الصداع، ورغما مع ذلك، فإن مستويات اليقظة لديهم لم تكن أعلى من الذين حصلوا على قدر ضئيل من "الكافيين" أو تناولوا "المشروب الوهمي البديل"، وهو ما يشير إلى أن "الكافيين" لا يلعب دورا مع شاربي القهوة سوى أنه يعيدهم إلى حالتهم الطبيعية.

كما وجدوا أن لجوء الناس للقهوة يعود إلى استعدادهم الوراثي للقلق.

وقال بيتر روجرز، من قسم علم النفس التجريبي في جامعة بريستول، وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة: "على الرغم من أننا نشعر بالانتباه بسبب "الكافيين"، ويعيدنا إلى طبيعتنا، إلا أننا لا نكتسب ميزة من استهلاكه".

وأكد معدو الدراسة، أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تنطبق أيضا على أولئك الذين يعتمدون على تناول فنجان شاي في الصباح للاستفاقة.

Loading...