وكالات - الاقتصادي - تمتلئ قصص حياة مؤسسي صناعة السيارات بالكثير من الحقائق والأحداث المثيرة للاهتمام والتي غالباً ما كانت تبدأ بالفشل في عملهم في بداية حياتهم العملية، لكن مع الإصرار والمثابرة أصبحوا من أشهر وأكبر صناع السيارات في العالم، واليوم سوف نستعرض نبذة عن قصص هؤلاء الرواد.
- هنري فورد (Henry Ford): وهو أحد أقطاب صناعة السيارات في العالم، قام بتأسيس شركته الأولى في بداية القرن الماضي وفشلت، ثم أسس شركة ثانية وثالثة وفشلوا ولم ييأس، إلى أن قام بتأسيس شركته الشهيرة فورد للسيارات عام 1903 م.
- إينزو فيراري (Enzo Ferrari): مؤسس شركة فيراري للسيارات الشهيرة، كان قد أفلس في بداية حياته العملية بسبب صراعه مع مرض حاد بسبب الإنفلونزا، وعند تعافيه من المرض عمل كسائق سيارات، وأتقن عمله بصورة كبيرة إلى أن عمل كسائق محترف في سباقات السيارات، ثم أسس شركته الشهيرة فيما بعد.
- إيلون ماسك (Elon Musk): الملياردير العبقري الأمريكي الشهير ومؤسس شركة تيسلا للسيارات الكهربائية، يذكر أنه في بداية حياته العملية فشل في الحصول على عمل متواضع في شركة نتسكيب الأمريكية الشهيرة لخدمات الحاسوب، ويقال إن مسك ظل جالسا في بهو الشركة لفترة منتظرا الرد بشأن طلب الوظيفة والتي لم يحصل عليها في النهاية.
- ديفيد بويك (David Buick): كانت بداية حياته مليئة بالفشل والاحباطات، ولم تلقى شركته والتي تحمل اسمه(شركة بويك الأمريكية الشهيرة) في بدايتها أي نجاحات، وأصيب بمرض سرطان القولون ومات وهو مفلس تماماً.
- جاريت مورجان (Garrett Morgan): كان أحد المخترعين والذي صمم “خوذة الأمان” ، كما صنع قناع الغاز، ويرجع سبب اهتمامه بتوفير السلامة والأمان من الحوادث إلى بداية حياته حين شهد حادث مروع في أحد التقاطعات كان سبب في تغيير حياته وتكريسه لمعظم حياته من أجل توفير طرق لتجنب حوادث السيارات وإصاباتها الخطيرة.
- كما يوجد الكثير من المخترعين على مر الزمان في مجال صناعة السيارات الذين قدموا اختراعاتهم مجانا للعالم من أجل تطوير صناعة السيارات، ومن أشهرهم نيلز بوهلين (Nils Bohlin)، مخترع حزام الأمان ذو الثلاثة نقاط.
- ساكيشي تويوتا (Sakichi Toyota): وهو مؤسس الشركة اليابانية العملاقة تويوتا، كانت له سياسة وطريقة في الحياة فريدة من نوعها، وهي طريقة دراسة الفشل التي أطلق عليها اسم “طريقة الأسباب الخمسة” (the five whys)، ويستخدمها في تحديد الطريق غير الناجحة لاستبعادها وكذلك التعرف على مصدر أو جذور المشكلة.