وكالات - الاقتصادي - يتم إطلاق مسمى الحادث المروري على أي عملية تصادم تحدث ما بين أي مركبة متحركة مع أي شيء أخر سواء كان هذا الشيء مركبة أخرى أو حتى جداراً أو صخرة أو إشارة توجيه أو كائن حي مثل الإنسان أو الحيوان أو الشجر أو حتى فقدان الملاركبة لتوازنها وسقوطها في نهر أو حفرة أو وادي ، حيث يتراوح تصنيف الحوادث المروية بين الدرجة الشديدة في حالة نتج عنه حالات وفيات أو إصابات شديدة الخطورة أو تدمير كلي للمركبات أو الممتلكات أما بالنسبة لتصنيف حوادث السير المتوسطة فهي تلك النوعية من الحوادث المرورية التي تكون نتيجتها إحداث إصابات متوسطة الدرجة من حيث حجم الضرر الذي لحق بالمركبة أو بالضحايا أو بالممتلكات بصفة عامة أما بالنسبة للدرجة الخفيفة من الحوادث المرورية فهي التي ينتج عنها إصابات و أضرار طفيفة للغاية وبدون حدوث أي نوع من الإصابات أو الأضرار و حوادث الطرق في العموم هي إحدى أكبر المشاكل الصعبة التي تعاني منها الكثير من دول العالم ووراء حدوث حوادث الطرق مجموعة من الأسباب المختلفة .
أسباب حوادث الطرق :-
أولاً :- قيادة المركبة بسرعة كبيرة من جانب قائدها وهو من أحد أكبر الأسباب لحدوث حوادث المرور .
ثانياً :- الإهمال سواء من جانب قائد المركبة أو من المشاة مثال إنشغال قائد المركبة بعمل ما كضبط الراديو أو جهاز التكييف أو انشغاله بالهاتف الخلوي وبالنسبة للمشاة يكون إما الرغبة في العبور للطريق بشكل سريع أو الانشغال بعمل ما في أثناء عبور الطريق .
ثالثاً :- قيادة السيارة من جانب قائدها وهو في حالة تعاطي للكحوليات أو للمواد المخدرة وبالتالي عدم القدرة على التركيز بشكل جيد .
رابعاً :- التجاوز الغير قانوني لقوانين السير من قائد المركبة مثال قطعه إشارة المرور أو القيادة بسرعة غير مسموح بها ومن الممكن أن يكون هذا التجاوز للقانون أو بدون وعي من جانب قائد السيارة أو المركبة لعدم إلمامه بالقوانين الخاصة بالمرور .
خامساً :- عدم وجود حزام الأمان أو المكابح الجيدة في السيارة .
سادساً :– أن يقوم قائد المركبة بالخروج من الطريق الفرعي إلى الطريق الرئيسي من دون توقف .
سابعاً :– التصميم الغير جيد للطرق .
ثامناً :- عدم وجود إشارات وخصوصاً عند المنعطفات الخطيرة على الطريق .
تاسعاً :- وجود خلل أو عطل خفيف في المركبة لا يدركه قائدها .
عاشراً :- معاناة قائد المركبة من مشاكل صحية مثال ضعف البصر أو ضعف حاسة السمع أو مشاكل خالصة بالتركيز .
إحدى عشر :- أن يصاب قائد المركبة وبشكل فجائي بعارض صحي مثال إصابته بنوبة قلبية مفاجئة أو حالة إغماء .
أثنى عشر :- خروج المشاة إلى الطريق دون الحذر الكافي من البعض مثال صغار السن أو كبار السن وقيامهم بعبور الطرق الرئيسية السريعة .
ثلاثة عشر :- عدم تمكن قائد السيارة من القيادة بالقدرة المطلوبة لها .
أهمية الوقاية من حوادث المرور :- تعتبر الوقاية من حوادث المرور أحداً حيوياً وغاية في الأهمية ، وذلك لتقليله نسب الحوادث والوفيات أو الإصابات والخسائر ويتطلب ذلك تكاتف العديد من الجهات مع بعضها البعض مثال الأسرة و المدرسة والدولة وسائقي المركبات .
كيفية الوقاية من حوادث المرور :- يوجد عدداً من القواعد الواجب إتباعها للوقاية من حوادث المرور سواء من جانب المشاة عابري الطرق أو قائدي المركبات أو الدولة ومنها :-
كيفية الوقاية من حوادث الطرق من جانب المشاة :-
أولاً :- القيام بالسير على الرصيف المخصص لذلك .
ثانياً :- ضرورة الانتباه إلى الإشارات الضوئية الخاصة بالطريق و احترامها .
ثالثاً :- القيام بقطع الطريق من الممر المخصص للمشاة مع مراعاة الوقوف في مكان واضح للمركبات مثال عدم القيام من جان المشاة بقطع الشارع من خلف شاحنة واقفة على الرصيف ، وذلك من أجل أن يكون الشخص المار واضح لقائد المركبة ولا يتفاجئ بوجوده .
رابعاً:- القيام بعبور الطريق بأقصى سرعة ممكنة لأي خطأ مفاجئ من جانب قائدي المركبات.
خامساًُ :- عند القيام من جانب المشاة بالعبور للطريق وفي حالة عدم وجود رصيف في الشارع يجب اختيار الجهة المناسبة للسير والتي تكون باتجاه حركة السيارات وليس عكسها وذلك كي يتمكن الشخص من مشاهدتها والبقاء على حافة الطريق أو الشارع .
سادساً :– في فصل الشتاء تحديداً من الأفضل للأفراد ارتداء ألواناً زاهية ويفضل أن تكون عاكسة للضوء وذلك من أجل لفت انتباه قائدي المركبات لهم وخصوصاً في تلك الأيام الشديدة الضبابية .
سابعاً :- عدم القيام بعبور الطريق والشخص في حالة سكر أو تعاطي لمواد مخدرة .
كيفية الوقاية من حوادث المرور من جانب السائقين :- يوجد عدداً من القواعد الخاصة بالوقاية من حوادث المرور بالنسبة لقائدي المركبات ومنها :-
أولاً :– القيام باستخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة في حالة الحاجة للتمكن من الرؤية بشكل أوضح وأفضل .
ثانياً :– عدم القيام بقيادة المركبة في حالة سكر أو تحت تأثير أدوية تتسبب في تشويش الرؤية لديه أو تسبب الدوار وعدم التركيز الجيد .
ثالثاً :- الالتزام بإعطاء إشارات تدل على أي حركة مفاجئة من جانب قائد المركبة مثل قيامه بالانعطاف إلى اليمين أو اليسار ، وذلك لتنبه قائدي المركبات الأخرى على الطريق .
رابعاً :- ضرورة الالتزام بالسرعة المحددة والقانونية للسير في الطريق .
خامساً :- القيام بربط حزام الأمان ومراعاة التأكد من المرايا وذلك قبل تشغيل المركبة من الأساس .
سادساً :- عدم التحدث في الهاتف الخلوي أو القيام بأي عمل من شأنه نقص عملية التركيز لدى قائد المركبة أثناء القيادة
سابعاً :- توقع أخطاء الآخرين في أي وقت وتوخي الحذر الدائم .
كيفية الوقاية من حوادث المرور من جانب الدولة :– يوجد عدداً من تلك القواعد الخاصة بالوقاية من حوادث المرور والتي يجب أن يتم إتباعها من جانب الدولة للحفاظ على أرواح مواطنيها ومنها :-
أولاً :- القيام بعمل الفحوصات الدورية للسيارات وذلك بشكل دوري للتأكد من سلامة أجزائها بشكلاً كاملاً علاوة على عمل فحوصات طبية لقائدي المركبات وذلك للتأكد من صحة نظرهم أو أعصابهم وكل ما يتعلق بصلاحيتهم لقيادة المركبات .
ثانياً :- القيام بسن تلك العقوبات الشديدة والرادعة على أي قائد مركبة يقوم بمخالفة قوانين وقواعد السير .
ثالثاً :– القيام بتخصيص مواقف للسيارات العمومية وأخرى للخاصة ومواقف تخص الركاب .
رابعاً :- القيام بعمل خطوط للمشاة تكون واضحة مع مراعاة وجود شرطة مرور بالشكل الكافي.
خامساً :– القيام بعلاج أي خلل في البنية التحتية للطرق .
سادساً :- القيام بتخصيص مسارات خاصة بالدارجات لتكون بعيدة عن الطرق الخاصة بالمركبات وسيرها .
سابعاً :– ضرورة نشر الوعي بين المواطنين عن قوانين السير والمرور .