رام الله - متابعة الاقتصادي - قال أيمن الصباح مدير عام الرقابة على التأمين في هيئة سوق رأس المال الفلسطينية، إن مستشفيات خاصة تعمل في السوق المحلية، رفضت تقديم الخدمات العلاجية والإسعاف لمصابي عمل وحوادث خلال الأسابيع القليلة الماضية، بسبب خلافات مع شركات التأمين الفلسطينية.

وأضاف الصباح في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة في مقرها، الإثنين، أن شكاوى وردت الهيئة، تشير إلى رفض مستشفيات خاصة استقبال مصابي عمل أو حوادث مرور، "إذ ربطت المستفيات هؤلاء بخلافات حول التأمين الصحي مع شركات التأمين".

ويختلف تأمين مصابي العمل أو حوادث المرور، عن منتج التأمين الصحي، محل الخلاف منذ شهور، وارتفع حدته قبل ثلاثة أسابيع، بين مستشفيات خاصة وعددها 6 وشركات التأمين العاملة في السوق المحلية.

ونوه مدير عام الرقابة على التأمين، أن الهيئة ترفض ربط المنتجات التأمينية ببعضها البعض، "الخلاف الحالي يدور حول التأمين الصحي فقط".

وأكد الصباح، أن الأزمة الحالية محصورة في مستشفيات 6 فقط ووردت أسماءها في في إعلان نشر بالصحف المحلية.

وذكر أن كل مريض تلقى العلاج في هذه المستشفيات، حصل على قيمة الفواتير المدفوعة من جانب شركات التأمين العاملة في السوق الفلسطينية.

وأمس الإثنين، وجهت هيئة سوق رأس المال الفلسطينية، كتبا رسمية للمستشفيات الرافضة استقبال المرضى على بطاقات التأمين، لإيجاد حلول للخلاف الراهن.

والأسبوع الجاري، أصدر الاتحاد الفلسطيني لشركات التأمين، بياناً صحفيا، ذكر فيه أسماء المستشفيات الرافضة لاستقبال حملة بطاقات التأمين الصحي الخاص في الضفة.

ومن بين المشافي الرافضة استقبال المرضى وعلاجهم على حساب شركات التأمين، مستشفى الاستشاري العربي في رام الله، ومستشفى الاتحاد النسائي العربي ومستشفى النجاح الوطني الجامعي، والمستشفى الانجيلي العربي، ومستشفى نابلس التخصصي والمستشفى العربي التخصص وكلها في محافظة نابلس حسب البيان.

وطالب اتحاد شركات التأمين في بيانه، الأعضاء المؤمنين، بالتوجه الى مشافي الاخرى.