وكالات - الاقتصادي - بعدما أدرجت منظمة الصحة العالمية التي أمضت سنوات في بحث الطبيعة الإدمانية لألعاب الفيديو، "الاضطراب الناجم عن اللعب"على قائمتها للمشاكل الصحية العام الماضي، يحاول صناع ألعاب الفيديو الحيلولة دون أن يصبح "الاضطراب الناجم عن اللعب" مرضا معترفا به رسميا.
وقال صناع ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية إنهما بحثا المسألة في جنيف الشهر الماضي، علماً أنّ قراراً من هذا النوع له آثار محتملة على سياسات الرعاية الصحية والتأمين الصحي في البلدان التي تصادق الحكومات عليه.
ومن جهته، قال ستانلي بيير لوي رئيس جمعية البرمجيات الترفيهية في بيان: "نأمل في أن نتمكن عبر الحوار المستمر من مساعدة منظمة الصحة العالمية على تفادي اتخاذ إجراء متسرع وارتكاب أخطاء قد يستغرق إصلاحها سنوات".
ودعت الجمعية إلى "مزيد من الحوار والدراسة" قبل اتخاذ رأي نهائي بشأن أي تصنيف لألعاب الفيديو.
وتعرّف منظمة الصحة العالمية هذا الاضطراب بأنه استحواذ ألعاب الفيديو على حياة الناس لمدة عام أو أكثر على حساب الأنشطة الأخرى و"مواصلة ممارسة اللعب أو زيادة ممارسته برغم ما يخلفه من عواقب سلبية".