رام الله - الاقتصادي - نظمت شركة النبالي والفارس للعقارات ووزارة التربية والتعليم زيارة لمدرسة الفجر الجديد في مدينة البيرة؛ وذلك في إطار تنفيذ مشروع رقمنة التعليم الذي تنفذه الشركة بالتعاون مع الوزارة. وضم الوفد كلاً من المهندس خالد فارس، الرئيس التنفيذي لشركة النبالي والفارس للعقارات، ومدراء الشركة، ومن وزارة التربية والتعليم السيد باسم عريقات، مدير التربية والتعليم بمحافظة رام الله والبيرة.
وشارك الوفد في جولة على الصفوف الدراسية بمرافقة السيدة سهاد الفار، مديرة مدرسة الفجر الجديد، حيث تم توزيع أجهزة لوحية ذكية على الطلبة، كما تعرف الوفد على الاحتياجات التعليمية للمدرسة عن كثب، واستمع لمداخلات الطلبة وملاحظاتهم واقتراحاتهم من أجل تحسين الأوضاع التعليمية في المدرسة، وبحث المهندس فارس مع إدارة المدرسة سبل تعزيز التعاون بما يرتقي بأداء المدرسة وإمكانياتها التعليمية.
بدورها شكرت السيدة سهاد الفار، مديرة المدرسة، شركة النبالي والفارس على تعاونها ودعمها، ودعت جميع الشركات والمؤسسات الوطنية للقيام بمثل هذه المبادرات والأدوار الوطنية التي من شأنها الارتقاء بالتعليم في فلسطين.
وقال المهندس خالد فارس، الرئيس التنفيذي للشركة، إن هذه المبادرة المهمة من شأنها تعزيز أدوات اكتساب المعرفة والتحصيل العلمي للطلبة على مقاعد الدراسة، كما تعزز من قدرة المدارس على مواكبة التطور التكنولوجي في مجال التعليم.
وأوضح فارس أن المسؤولية الاجتماعية للشركة تولي اهتماماً خاصاً بدعم المجالات الحيوية التي تهم الصالح العام الفلسطيني، لاسيما قطاع التعليم، باعتباره الورقة الأقوى التي يتمسك بها الشعب الفلسطيني لتثبيت بقائه في ظل ظروف قاسية ومعادية للحياة. وأضاف فارس أن التحديات الصعبة والظروف القاسية التي فرضت على الشعب الفلسطيني لم تنل من عزيمته ولم تكسر إرادته، حيث استطاع شعبنا الاستجابة لكلهذه التحديات على نحو خلّاق، وتمكن من تحويل المِحنة إلى منحة، وأطلق العنان لطاقاته وإبداعاته ليصبح من أكثر الشعوب تعليماً وثقافة على مستوى العالم.
بدوره ثمن عريقات دور شركة النبالي والفارس للعقارات لمساهمتها في دعم ومساندة مسيرة التربية والتعليم في المحافظة ممثلة بالمهندس خالد فارس، واعتبر عريقات هذه المبادرات نموذجاً مشرفاً لدور القطاع الخاص في مساندة التعليم داعياً المؤسسات والقطاع الخاص إلي التوجه لدعم المدارس بالتواصل مع وزارة التربية والمديرية، بهدف تحسين البيئة التعليمية في المدارس.
يذكر أن مشروع "رقمنة التعليم" مبادرة لوزارة التربية والتعليم العالي بتوجيه من معالي الوزير الدكتور صبري صيدم وبدعم من شركة النبالي والفارس للعقارات في بعض المدارس الحكومية في مديرية تربية رام الله والبيرة لتعزيز دور المؤسسات الوطنية في دعم وزارة التربية والتعليم.