رام الله - خاص الاقتصادي - محمد سمحان- تشهد المحافظات الفلسطينية والأردنية يومياً عشرات حوادث السير التي تحصد الأرواح في البلدين وفق ما تشير اليه السجلات الرسمية الصادرة عن شرطة المرور في الدولتين.
ورغم تباين الأرقام بين البلدين، الأ ان وتيرة حوادث السير في فلسطين والأردن في ارتفاعاً ملحوظ، وأبرز الأسباب ربما الأرتفاع الملحوظ في اعداد السيارات المسجلة في البلدين.
وفي المادة التالية، نضع مقارنة بين فلسطين والأردن، من حيث اعداد الوفيات الناجمة عن حوادث السير وعدد السيارات المسجلة فيهما وكذلك عدد حوادث السير فيهما.
وحسب أرقام رسمية حصل الأقتصادي عليها من الشرطة الفلسطينية، بلغ عدد الوفيات نتيجة حوادث السير في الضفة الغربية خلال 2017 حوالي 108 وفيات، بينما تشير الاحصائيات الرسمية الصادرة عن الأمن العام الأردني ان اعداد الوفيات المسجلة في الأردن بسبب حوادث السير خلال 2017، حوالي 685 حالة وفاة.
وفيما يتعلق بعدد حوادث السير المسجلة خلال 2017 في البلدين، بلغ عددها في فلسطين، 11541 ألف حادث سير، بينما في الأردن 226،150 ألف حادث.
وفي مسح للأقتصادي وفق الأرقام الرسمية للبلدين المتعلقة بحوادث السير، تسجل الشرطة الفلسطينية حوالي 30 حادث سير يومياً بينما في الأردن 628 حادث.
وتقول دراسات رسمية صادرة عن منظمة الصحة العالمية، أن 1.25 مليون شيخص يلقون حتفهم سنوياً نيتجة حوادث السير في العالم.
وتشير التقديرات، أن حوادث السير كلفة الأردن العام الماضي حوالي 308 مليون دينار ما يعادل 435 مليون دولار، بينما في فلسطين لا توجد ارقام رسمية تشير الى تكلفة الحوادث.
وفي ذات السياق، أشارت معلومة رسمية لمنظمة الصحة العالمية، ان حوادث السير في العالم تكلف حوالي 3% من الناتج الاجمالي لبلدان العالم.
وتُظهر البيانات الرسمية في فلسطين، أن عدد السيارات المسجلة رسمياً في سجلات وزارة النقل خلال 2017، حوالي 228.324 الف مركبة، بينما في الأردن الرقم 4 أضعاف بحوالي مليون و600 ألف مركبة.
ويقول تقرير مديرية الأمن العام الأردني، أن كل 50 دقيقة تقع حادثة سير تنجم عنها خسائر بشرية، وحادثة دهس كل 2.4 ساعة، في حين يُصاب شخص كل 32 دقيقة ويقضي شخص كل 13 ساعة تقريباً.
ويبلغ عدد سكان الأردن وفق اخر الاحصائيات الرسمية، حوالي 10 مليون نسمة، بينما فلسطين 4.95 مليون نسمة.
وأوضحت دراسة لمنظمة العالمية، ان حوادث السير ستصبح السبب الرئيسي السابع للموت في العالم.
