"إذا ما حليتوا مشكلتي، أنا بدي احرق حالي هان"، تلك هي وسيلة الدفاع التي تمكنت الشابة المريضة بالتصلب اللويحي عهود مرقطن من فعلها، حملت لافتة بخط يدها وجلست بينما يتجمهر المواطنون حولها.
عهود احتجت مرارا وتكرارا على تأخر حصولها على العلاج مدة أربعة شهور، رغم حاجتها الأسبوعية له.
ويحتاج المصابون بهذا المرض إلى دواء "الأفونكس"، من خلال إبرة أسبوعيًا، حتى يحمي نفسه من انتكاسة قد تؤدي إلى شلل تام في جسده أو فقدان البصر.
عهود حملت السلطة المسؤولية عن عدم توفير الدواء لها ولأمثالها، وجلست تنتظر بينما يواصل المرض عبثه في جسدها دون توقف.
"فيسبوكيون" تناقلوا صورتها البائسة عبر صفحات وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي وأثاروا زوبعة من الغضب على حال الشعب الفلسطيني والعجز الذي يشل ابسط حقوق الحياة فيه.