رام الله - خاص الاقتصادي - كشف تقرير حديث منشور على موقع سلطة النقد الفلسطينية، تراجع القروض البنكية الموجهة لقطاع العقارات والإنشاءات.
وجاء في التقرير، أن إجمالي قروض العقارات والإنشاءات غير مستحقة الدفع، تراجعت إلى 1.296 مليار دولار، في الربع الثاني 2018، نزولا من 1.470 مليار دولار في الربع الأول لذات العام.
وتراجعت القروض البنكية الموجهة للعقارات السكنية في فلسطين، إلى 786 مليون دولار في الربع الثاني 2018، مقارنة مع 897 مليون دولار في الربع الأول لذات العام، وهو أدنى مستوى ربعي منذ 2016.
وفي اتصال معه، قال العضو في اتحاد المطورين العقاريين، المهندس خالد الفارس، إن السبب وراء تراجع القروض البنكية يعود إلى توجه عديد شركات العقار إلى التقسيط المباشر مع الزبون.
وأضاف الفارس في اتصال مع الاقتصادي، أن التقسيط المباشر أصبح هو السمة الغالبة للبيع بين الشركة والمشتري، بعيدا عن البنوك.
ونفى أن يكون تراجع القروض البنكية الموجهة لقطاع العقارات، مرده إلى تراجع مبيعات العقار، "هناك ارتفاع بمتوسط 10% في صفقات الطابو، عدا عن ارتفاع منتظم في الاشتراكات الجديدة لعدادات المياه والكهرباء.
وبشأن أسعار العقار، أشار الفارس الذي يشغل أيضا منصب المدير التنفيذي لشركة النبالي والفارس للعقارات، إلى أن الأسعار تسجل ارتفاعات "لكنها بطيئة".
ووفق رصد لموقع الاقتصادي، فإن كل شقة تباع عن طريق البنك بسعر 120 ألف دولار، تكون قيمة متوسط الفائدة المستحقة عليها، نحو 70 - 75 ألف دولار، ليستقر سعر الشقة مع الفوائد 190 ألف دولار.
وتقوم شركات العقار ببيع الشقق خاصة للزبائن، عبر الشيكات، لمدة تتراوح بين 5 - 10 سنوات.