ويعقد ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي مؤتمرا صحافيا في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، أي بعد أقل من ساعة من قرار سعر الفائدة. ومن المتوقع عدم إجراء تغيير لكن من المنتظر أن يقلص البنك توقعاته للتضخم ومن المرجح أن يتعهد بتعزيز برنامجه لشراء السندات إذا شهدت التوقعات مزيداً من الضعف.
وكان الاقتصاد الصيني المتباطئ والمخاوف المتعلقة بالنمو العالمي قد شجعا المستثمرين لزيادة المراهنات على الين الذي يعتبر ملاذا آمنا وعلى اليورو ذي العائد المنخفض. ويشيع استخدام العملتين لتمويل شراء عملات وأصول عالية العائد والمخاطر.
ويدعم تصفية تلك المعاملات اليورو بما يثير قلق البنك المركزي الأوروبي. ويقترب مؤشر يقيس قوة اليورو مقابل سلة عملات مرجحة بالأوزان النسبية للشركاء التجاريين من أعلى مستوياته منذ منتصف يناير، وهو ما يضعف جهود البنك المركزي الأوروبي للوصول بمعدل التضخم في منطقة العملة الموحدة إلى 2% عن طريق ضخ السيولة عبر برنامجه لشراء السندات البالغة قيمته تريليون يورو.
ويؤدي ارتفاع العملة إلى خفض تكلفة الواردات ويدفع التضخم للانخفاض. واستقر اليورو عند 1.1230 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.1332 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع. واستقرت العملة الأوروبية أمام نظيرتها اليابانية وسجلت 135.10 ين.
واستقر الدولار عند 120.35 ين بعد أن انتعش بقوة من مستوى 119.255 ين الذي سجله الليلة الماضية. وارتفع مؤشر العملة الأميركية ليلامس أعلى مستوى له في ثلاثة أيام عند 96.046 .
وارتفعت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوياتها في ستة أسابيع عند 9.40 كرونة لليورو بعدما أبقى البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة من دون تغيير.