رام الله - الاقتصادي - نفّذت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي حملتها السنوية "العودة إلى المدارس 2018"، لصالح عدد من طلبة المدارس في المناطق النائية بمحافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك بالشراكة والتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان.
وشملت الحملة لهذا العام توزيع 6000 آلاف حقيبة مدرسية، حيث تم توزيع 2000 حقيبة بالتعاون مع كافة مديريات التربية والتعليم في محافظات الضفة الغربية، وذلك لصالح عدد من طلبة المدارس في المناطق النائية والمهمشة، فيما جرى توزيع 1000 حقيبة على الجمعيات الخيرية ودور الأيتام وعدد من المراكز التي تعنى بالأطفال المرضى والفقراء في الضفة، كما تم توزيع 3000 حقيبة مدرسية لطلبة المدارس في قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع جمعية بسمة أمل لمرضى السرطان وجمعية حصاد الخير ومبرة الرحمة.
بدوره، أشاد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، بالدور الكبير الذي تقوم به شركة المشروبات الوطنية في هذا الموعد من كل عام، بالإضافة إلى تعاونها الدائم مع الوزارة سواء بتقديم الدعم المادي أو المعنوي لعدد من البرامج التعليمية؛ بهدف تخفيف العبء عن الطلبة الفلسطينيين خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.
واعتبر صيدم أن هذا المشروع يجسد مبدأ الشراكة الفاعلة بين الوزارة والشركة القائمة على المسؤولية الاجتماعية وخدمة القطاع التربوي، والعمل على تطوير التعليم خاصة في المناطق النائية والمستهدفة وتلك المسماة (ج)، داعيا في السياق ذاته، كافة مؤسسات القطاع الخاص إلى تعزيز شراكتها مع الوزارة والمساهمة في تقديم خدمات للتعليم، باعتباره الركيزة الصلبة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
فيما أكد عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي اعتزاز الإدارة بهذه الشراكة المستمرة مع وزارة التربية والتعليم العالي، مثمنا جهود موظفي الوزارة وتعاونهم مع الشركة بتقديم الدعم اللوجستي بتعليمات كريمة من معالي الوزير د.صبري صيدم،ومباركا للجميع انطلاقة العام الدراسي الجديد.
كما تقدم الهندي بالشكر لإدارة كل من مؤسسة بسمة أمل وحصاد الخير ومبرة الرحمة على حسن تعاونهم الدائم وشراكتهم الفاعلة بتوزيع الحقائب لصالح أطفال قطاع غزة ولا سيما الفئات المحتاجة منهم، مؤكدا حرص الشركة على تقديم كل ما يمكن من دعم وإسناد للمواطنين في قطاع غزة.
وأشار الهندي إلى أن الشركة تطمح من خلال تنفيذ حملتها السنوية في هذا الموعد من كل عام؛ إلى تتويج التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه الأسرة الفلسطينية في الضفة وغزة، من خلال الإسهام في دعم الطالب المحتاج وتمكينه من مواصلة مسيرته التعليمية، ومساعدته في مواجهة الظروف والتحديات المالية والنفسية والصحية التي تشكل عائقا أمام تحقيق طموحاته، مضيفا: "نأمل أن نكون قد تمكنا من إدخال البهجة إلى نفوس الأطفال، خاصة الأطفال مرضى السرطان الذين يعيشون فترة علاج مطولة ولكنهم يتمتعون بإرادة صلبة ورغبة جامعة للتعلم".
بدوره، ثمّن السيد سامي الجوجو المنسق العام لمؤسسة بسمة أمل تعنى بخدمة المرضى؛ مبادرة شركة المشروبات الوطنية السنوية لتقديم الحقائب ذات الجودة العالية لأطفال غزة الذين يعانون من ظروف معيشية ونفسية سيئة، مؤكدا أن هذه البادرة تساند رب الأسرة الذي يعجز في بعض الأحيان عن توفير مستلزمات المدرسة لأطفاله.
وبيّن الجوجو أن تعاون المؤسسة مع مبادرة شركة المشروبات الوطنية جاء هذا العام مصحوبا بفعاليات ترفيهية بصحبة مجموعة من المهرجين قاموا بتقديم عرض غنائي للأطفال، وذلك بهدف تقديم هدية الشركة لهم بشكل ممتع ومحبب.
وأوضح الجوجو أن توزيع الحقائب قد تم لصالح 20 مؤسسة خيرية ومجتمعية في محافظات غزة و مناطق رفح وخان يونس ودير البلح وجباليا وبيت حانون والمحافظات الوسطى، وشملت: روضة الخطوة الأولى في النصيرات، جميعة ميلاد وحياة في البريج، نادي المشتل الرياضي في غزة، ومراكز البرامج النسائية في رفح، وجمعية طلائع فلسطين في خانيونس ومراكز البرامج النسائية في دير البلح، ونادي شباب بيت حانون في المحافظات الشمالية.
كما شملت الحملة: مراكز البرامج النسائية في النصيرات وجمعية الشفاء لرعاية مرضى السرطان في خانيونس، ومركز المخاتير ورجال الإصلاح في دير البلح، والجمعية الفلسطينية لرعاية مرضى السرطان في دير البلح، ومركز البرامج النسائية في الشاطئ، ومؤسسة فلسطين المستقبل في غزة، ومعهد الأمل للأيتام في غزة، وروضة الأطفال السعداء في المغراقة، وجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في محافظات غزة، بالإضافة إلى كل من معهد الأحلام التعليمي في غزة ومدرسة ذكور خانيونس الابتدائية في خانيونس، ونادي غزة الرياضي ومستشفى عبد العزيز الرنتيسي في غزة.