رام الله - محمد سمحان - الاقتصادي - تعتبر ظاهرة التفحيط والتشحيط في الشوارع، من الظواهر الخطيرة والمزعجة في أي مجتمع كان، نظراً لحجم الكوراث التي قد تتسبب بها للسائق والمواطنين في وقت واحد.
وحول هذه الظاهرة، قال مسؤل المباحث المرورية في شرطة المرور العقيد منصور ضراغمة، إن ظاهرة "التفحيط" في الضفة الغربية، ليست بالمنظمة كما هو الحال في بعض الدول العربية المجاورة.
وأضاف ضراغمة للاقتصادي، أن التفحيط هو نتاج قرارات لحظية لبعض السائقين، ما يُصعب على الشرطة ضبط مثل هذه الحالات في بعض الاحيان.
وحول العقوبة التي يفرضها قانون المرور الفلسطيني على "المفحط" حين ضبطه، يتم إيقاف السائق لمدة 24 ساعة، ومن ثم عرضه على نيابة مكافحة جرائم المرور، من أجل استكمال الإجراءات القضائية وإيقاع العقوبات اللازمة بحق المخالف.
وأشار مسؤل المباحث المرورية في شرطة المرور، إلى أن نيابة مكافحة الجرائم المرورية لديها صلاحيات بإيقاف السائق "المفحط" لمدة 14 يوما، ومن ثم عرضه على القضاء.
ومن الإجراءات التي قد يتخدها القضاء حسب العقيد منصور، سحب رخصة السائق لفترة معينة وفرض غرامة مالية، وحجز للمركبة، مع بدل ارضية مقابل كل يوم بــ 5 دنانير (26 شيكل).
ونوه إلى أن ظاهرة التفحيط ليست منتشرة بشكل كبير على طرقات الضفة الغربية، وتمم في أوقات بعيدة عن أنظار الشرطة "بعد منتصف الليل"، بحيث تكون فيها الطرقات فارغة وحركة المواطنين قليلة.
وناشد مسؤل المباحث المرورية، السائقين خصوصاً من فئة الشباب بضرورة الابتعاد عن ممارسة هذه السلوكيات، نظراً لما تشكله من خطورة على سلامتهم وسلامة الاخرين.
وطالب العقيد منصور ضراغمة، المواطنين بضرورة الإبلاغ عن حالات التفحيط والتشحيط في أي مكان كان، من أجل متابعته واتخاذ الإجراءات القانونية بحق السائق المخالف، وكذلك ضمان الأمان للمواطنين على الطرقات.