من مواليد قرية بيت عور التحتا غرب رام الله وهو أحد أشهر رجال الاعمال الفلسطينيين الامريكيين، تلقى تعليمه في مدارس الفرندز عبر منحة حصل عليها من مؤسسة الكويكرز عندما كان عمره 13 عاما حيث أكمل دراسته الثانوية عام 1961 وغادر لمتابعة دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية.
خلال عام 1986 عاد مرة أخرى إلى رام الله كي يفتح صالون للتجميل، ولم يتوقف طموحه على هذا الأمر فقد كان يعمل الشامي على توظيف دراسته للكيمياء على صناعة الشامبوهات الخاصة بالعناية بالشعر وبيعها من داخل صالون التجميل المخصص للسيدات.
وبعد ظروف الاحتلال التي قد تعرضت لها البلاد أصبح من الصعب أستكمال الأمر داخل رام الله لينقل ذلك الصالون إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتعد تلك الخطوة بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياة فاروق الشامي حيث قد فتح بعدها الكثير من صالونات التجميل ليصبح واحد من بين أغنى العرب على مستوى العالم.
لدى الشامي 23 براءة اختراع مسجلة عالمياً، تحت اسم منتجات "فاروق سيستم" وتباع منتجاته في 138 دولة، وكان فاروق هو أول من استخدم الحرير والسيراميك في منتجات تصفيف الشعر.
وتنتج "شركة فاروق سيستمز" مختلف مستحضرات العناية بالشعر، مثل CHI وBiosilk وبطاقة إنتاجية تصل مليون عبوة يوميا تجعل شركته رقم واحد من حيث المبيعات في سوق المنتجات المستخدمة بأكبر صالونات التجميل العالمية، للعام السابع على التوالي.
أسس الشامي شركة في فلسطين لتكون إحدى فروع شركته العالمية، لتسهم في تشغيل أكبر عدد من الشباب الفلسطينيين، مبينا أنه عاد إلى فلسطين، ليضع ثروته فيها.