رام الله - متابعة الاقتصادي - صعدت العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات بنحو 4 الالاف عامل خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة مع الربع الأول لذات العام.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقرير القوى العاملة، أن 125.600ألف عاملاً يعملون في إسرائيل والمستوطنات، حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وكان إجمالي عدد العاملين في إسرائيل والمستوطنات، حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، نحو 121 ألف عامل.
وتوزع عدد العاملين في اسرائيل والمستوطنات حسب حيازتهم للتصريح، في الربع الثاني 2018 بواقع 71,500 ألف عامل لديهم تصاريح عمل، 37.2 ألفاً بدون تصاريح عمل، و16.9 ألف عامل يحملون وثيقة اسرائيلية أو جواز سفر أجنبي.
وذكر تقرير الاحصاء، ان عدد العاملين في المستعمرات الاسرائيلية20.200 الف عامل مقارنة بــ17.6 الف عامل في الربع الاول 2018.
إلا أن أرقاماً غير رسمية، تشير إلى أن عدد العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات يفوق 200 ألف فرد، مع وجود عمالة غير منظمة تعمل بنظام المياومة أو اعمل وفق الطلب.
وأكد تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية، أن نقص البدائل، أرغم الفلسطينيين على البحث بازدياد عن عمل في إسرائيل والمستوطنات؛ "متوسط أجور الفلسطينيين العاملين في إسرائيل يفوق ضعفي متوسط الأجور في الضفة الغربية".
وتواجه العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات، استغلالاً كبيراً بحسب المنظمة، "ولا سيما على يد سماسرة عديمي الضمير يجنون أرباحاً ضخمة غير مستحقة، من مطابقة الفلسطينيين الباحثين عن عمل مع أصحاب العمل الإسرائيليين".
وقدر التقرير إجمالي ما دفعه العمال الفلسطينيون للسماسرة في 2016، بلغ 380 مليون دولار، تشكل نسبتها 17 بالمائة من إجمالي الأجور التي تقاضاها الفلسطينيون في إسرائيل، خلال نفس الفترة.