رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - ما زالت محاولات عمليات التهريب عبر معبر الكرامة، مستمرة ولا تتوقف، رغم الجهود التي تبذلها طواقم الجمارك.
وقال مسؤل الجمارك على معبر الكرامة، "محمد البو" للاقتصادي، إنه لا يكاد يمر يوم على معبر الكرامة دون وجود أي محاولة تهريب للسلع، وبعض المنتجات الغير متوفرة في الاراضي الفلسطينية، مشيراً الى ان هذه الظاهرة موجودة في كل دول العالم.
واستعرض "البو"، قائمة أكثر السلع والمنتجات التي يحاول بعض التجار والمهربين تهريبها، عبر معبر الكرامة اثناء عودتهم الى فلسطين.
وبين أن سلعة المعسل والدخان تحتل صدارة السلع الأكثر محاولة للتهريب على المعبر، مبياً ان السبب الرئيس يتمثل في الربح العالي الذي يحققه المهرب في بيع "كروز" الدخان الواحد.
وزاد: إن أغرب ما تم ضبطه على معبر الكرامة بحوزة أحد المواطنين من قبل دائرة الجمارك هو "بيض حمام".
وتابع حديثه: "بعد عمليات التحري والاستفسار، تبين أن هذا النوع من الحمام غير متوفر بشكل كبير في الاراضي الفلسطينية، وأن أسعاره مرتفعة جدا وهو السبب الرئيسي الذي دفعه الى محاولة تهريبه".
وأورد مسؤول الجمارك على المعبر، أن الفترة القليلة الماضية شهدت محاولات عديدة لتهريب طيور الحسون وطيور الزينة "الفنك"، من خلال تخديرها وإخفائها بالملابس عند العودة الى فلسطين عبر معبر الكرامة والتي تكللت جميعها بالفشل.
وأوضح "البو"، أن الاسباب الرئيسية الى محاولات تهريب طيور الحسون، تتثمل في ندرته بفلسطين وأسعاره ومنع اسرائيل لاصطياده.
وأضاف أن العقاقير والادوية ضمن أكثر السلع والمنتجات التي يتم ضبطها، من قبل الجمارك على المعبر، خاصة البيطرية والمنشطات الجنسية المحظور تداولها في السوق الفلسطينية.
وفيما يتعلق بمحاولات تهريب الأموال عبر معبر الكرامة، قال إن حجمها قليل جداً، موضحا ان معظم حالات الضبط يتم تحويلها الى الجهات المختصة للتحقيق حول ماهية هذه الأموال ومصدرها.
ويسمح القانون الفلسطيني للمواطن بحمل ما قيمته 3000 دولار امريكي عبر معبر الكرامة.
وبشأن طرق التهريب، قال مسؤل الجمارك على معبر الكرمة محمد البو، إن الاخفاء بداخل الملابس تتصدر قائمة أكثر طرق التهريب محاولةً، إضافة الى حقائب السفر والملابس وأكياس الشيبس وعلب الشوكلاته والبسكويت او عبر تكسي النجمة الاسرائيلي.
ونوه البو، ان معبر الكرامة لم يشهد اي حالة لمحاولة تهريب المخدرات والحشيش والذهب من قبل المواطنين خلال السنوات القليلة الماضية.