وكالات - الاقتصادي -  تكره أغلب صورك، وتتمنى لو تلتقط صورة جميلة وجذابة تسجل اللحظات الحلوة التي تعيشها مع عائلتك أو أصدقائك فتبدأ الرغبةُ بالانطلاق نحو الاحتراف، والبحث الدؤوب في كافة الدُرُوب عن طرق احتراف التصوير بأسرع ما يمكن، لكن  الأمر ليس بهذه السهولة، كما أنّه ليس مستحيلًا، فإن كنتَ مِن عشاق التصوير الفوتوغرافي، فإليك هذه الحِيَل التي ستساعدك على احتراف التصوير الفوتوغرافي في خطوات:

الإضاءة
تلعب الإضاءة دورًا مهمًا للغاية في الصور الفوتوغرافية، لذلك، فإنّ من الضروري الأخذ بعين الاعتبار عند تصويب العدسة جعلها تستقطب مشهدًا مضيئًا من تلقاء نفسه، وللحصول على صورة منظمة من حيث الإضاءة، فلا بد من التواجد في نقطة ذات إضاءة ملائمة، أو الوقوف بعيدًا عن الشمس وأشعتها، بينما يحرص الفوتوغرافي الماهر على الاستعانة بالفلاش الخارجي في ساعات المساء.

تقسيم الصورة
إن استخدامَ حيلةَ تقسيم الصورة إلى عدة أجزاء يظهر صورتك بطريقة احترافية، فالبعض يلجأ إلى تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، وآخرون إلى تسعة بواسطة رسم خطّين عموديين وآخرين أفقيين، ويقع التركيز في الغالب على الثلثين السفلييّن من المشهد المراد التقاطه، كما يقع كل من الجانب الأيمن والأيسر في بؤرة الاهتمام، ويُستبعد من دائرة الاهتمام مركز الصورة أي أوسطها، لا بدّ من ترسيخ هذه النقطة في ذهنك حتى لا تقع ضحية الأخطاء الفادحة في التصوير.

خلفية الصورة
ينصحُ غالبيةُ منظمي جلسات التصوير الفوتوغرافي بضرورة الابتعاد عن الخلفية التي تحمل في طياتها ألوانًا متعددةً أو معالماً ليست واضحةً، فعند التأهّب لالتقاط صورة لطائر وديع يقف أمام قمامة، وإقدامك على مثل هذه الخطوة سيجعل المشاهد ينسى الطائر ولا يلحظ له أي جمال، ويركزُ نظرهُ على القمامة مع توجيه وابل من الانتقادات لك.

اختيار العدسة المناسبة

ابتعد تمامًا عن فكرة التصوير الأوتوماتيكي عند الشروع في امتهان التصوير الفوتوغرافي، بل انطلق نحو اختيار العدسة المناسبة من خلال إخضاعها للتجربة لتكون أكثر اطلاعًا على خصائصها، والتعرف عليها عن قرب لتصبح خبيرًا في توظيفها لخدمتك، هذا سيساعدك بشكل كبير على احتراف التصوير الفوتوغرافي.

الجودة والنوعية
تتفاوتُ الطرقُ التي يمكن التقاط صور الأجسام فيها، فمنها ما يحتاج إلى أخذها بطريقة عمودية كالأبراج والمباني شاهقة الارتفاع، إلّا أنّ الأمر يختلفُ تمامًا عند وقوفك على أعتابِ منظرٍ طبيعي خلاَّب، فالأمرُ محسومٌ يتطلبُ التصويرَ بطريقةٍ أفقيةٍ، وقد يتبادرُ إلى ذهنك تساؤلات حول الفرق في ذلك. الإجابةُ، إنّ اتخاذَ هذه الأمور في محط الاهتمام يضفي على الصورة جودةً أكثر.

اكتشف مواطن الضعف
التقط الصور وشاهدها بتمعّن لتكتشف مواطن الضعف، واعمل على تقويتها بنفسك دون إرشاد. ومن الممكن لو كنتُ في موضعك أن أقارن ما قمت بالتقاطه مع أعمال مصورين محترفين، والتعرف على مواطن القوة لديهم واكتسابها دون التقليد إطلاقًا، ومعالجة الخلل في ما التقطته، والتكرار والمحاولة مرارًا سيجعلك في نهاية المطاف في موضع الاحتراف.

رواية المشهد بصورة
أطلق لسان الصورة واجعلها تتحدث عوضًا عن الحروف المكتوبة، فذلك سيجعلها أكثر كفاءةً وجاذبيةً بالتأكيد، ويمكن ذلك من خلال استغلال الوقت المناسب والضغط فورًا على زنادك، كبكاء لاعب عند تسجيله هدفًا مصيريًا لفريقه أو ما شابه، واحتفال لاعب بهدفه.

إيقاف الزمنَ للحظات
من الممكن لكل مصورٍ فوتوغرافي أن يوقفَ الزمنَ للحظات عند حدث أو تفاصيل يومية في حياته قام بالتقاطها، بالرغم من أنّ الأمرَ قد يكون غير مهم للغير بما يحدث في حياتك، إلّا أنّ طريقةَ التصوير تجعلُ منه مهمًا، فمثلًا التقاط صورة سيلفي للأخيلة أو طعام تريد تناوله في منزلك أو مطعم، أو حتى ما اقتنيته من أحد المتاجر مؤخرًا، أو حتى أضواء المدينة وغيرها الكثير مما تقدمه لك حياتك اليومية كفرصة للانطلاق في عالم التصوير.