رام الله -الاقتصادي- ضمن حملة "دفتر وقلم يمحو الألم" وبمناسبة حلول الفصل الدراسي الجديد، قامت جمعية عطاء فلسطين الخيرية، بتوزيع حقيبة وقرطاسية، وبدعم وتمويل من شركة الوطنية موبايل، في مدرسة دوما الأساسية المختلطة / جنوب شرق مدينة نابلس، وذلك على الأطفال من كلا الجنسين من الصف الأول ولغاية الصف السادس الأساسي، حيث تم التنسيق مع مديرة التربية والتعليم - نابلس، مع الأستاذ أنور دوابشة القائم بأعمال رئيس قسم العلاقات العامة في التربية، ومع السيدة هدى عيد مدير مدرسة دوما الأسياسية المختلطة.
وأشارت السيدة رجاء أبو غزالة شعث، مؤسس ورئيس جمعية عطاء فلسطين الخيرية، التي أشرفت بشكل شخصي على الحملة، أن حملة "دفتر وقلم يمحو الألم" جاءت من أجل التخفيف من الاحتياجات الأساسية خاصة مع بداية العام الدراسي وفي أوقات ما أحوج إليهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المناطق الفلسطينية، خاصة المناطق المهمشة والتي تعاني من قطعان المستوطنين بشكل يومي من خلال قلع الأشجار وحرق المنازل والاعتداءات على الأطفال وسلب حقوقهم، كما أشرف على التوزيع من الجمعية السيدة امتياز رشيد امين السر والسيد نصيب خليل – العلاقات العامة.
وقامت السيدة رجاء شعث بزيارة عائلة دوابشة المنكوبة والتي قام قطعان المستوطنين بحرق المنزل وأدى الى استشهاد طفل رضيع ووالده وإصابة باقي أفراد عائلة بحروق حرجة، معبرة عن تضامنها مع العائلة المنكوبة، ووجهت صرخة إلى العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية للعمل على وقف هذه الاعتداءات. وقالت إن ما حدث مع عائلة دوابشة في دوما، طال جميع أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.
أما السيد ـشادي القواسمي، مدير أول الاتصالات التسويقية والعلاقات العامة في الوطنية موبايل ، فأكد على مدى أهمية بند المسؤولية الاجتماعية لإدارة الشركة ، وأهمية هذه الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لتقديم المعونة والمساعدة للأطفال، بمناسبة بدء العام الدراسي، وكما خصصت الشركة هذه الرعاية لقرية دوما هذا العام إيمانا منها بأهمية التواصل ما بين المدن والقرى المهمشة، وأن الهم الفلسطيني واحد في كل المناطق. وعبرت السيدة رجاء ابو غزالة عن مدى شكرها وتقديرها لشركة الوطنية موبايل ادارة واعضاء على جهودهم المتكاملة من أجل التخفيف من معاناتهم وتحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي.
ومن جانبها عبرت السيدة هدى عيد – مديرة مدرسة دوما الأساسية والهيئة التدريسية، عن شكرهم وتقديرهم للجمعية، وعلى جهودها المتواصلة لتقديم المساعدة لهم، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القرية. وتم الاتفاق على التعاون المشترك في تلبية عدة احتياجات للمدرسة خلال العام.