رام الله - الاقتصادي - محمد عبدالله - أظهر مسح لموقع الاقتصادي، أن نسبة البطالة في السوق الفلسطينية للربع الأول 2018، تعد الأعلى في 16 عاما مضت، وبالتحديد منذ الربع الثالث 2002.
واستند المسح على البيانات التاريخية للبطالة في فلسطين منذ مطلع الألفية الجديدة، حصل عليها "الاقتصادي" عبر البريد الإلكتروني من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي).
وبلغت نسبة العاطلين عن العمل في السوق الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة)، في الربع الأول من العام الجاري 30.2 بالمائة.
وفي الربع الثالث 2002 (أوج انتفاضة الأقصى)، بلغت نسبة العاطلين عن العمل في السوق المحلية 35.8 بالمائة.
وأظهرت إحصائية رسمية جديدة صدرت الشهر الماضي، أن نسبة البطالة في فلسطين قفزت إلى 30.2% خلال الربع الأول من العام الجاري.
وبحسب بيانات جهاز الإحصاء المركزي، فإن عدد العاطلين عن العمل حسب تعريف منظمة العمل الدولية، بلغ في فلسطين 404.8 ألف فرد.
ويتوزع عدد العاطلين عن العمل في السوق الفلسطينية، بواقع 255 ألفا في قطاع غزة، مقابل 149،8 ألفا في الضفة الغربية.
وبلغت البطالة في فلسطين نهاية العام الماضي حوالي 27%.
وأشار التقرير، أن التفاوت كبيراً في معدل البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ في قطاع غزة 49.1%، مقابل 18.3% في الضفة الغربية.
وأشار مسح موقع الاقتصادي، أنه وخلال الألفية الجديدة، سجلت أدنى نسب بطالة في الربع الثاني من عام 2000 إذ بلغت البطالة حينها 8.7%.