رام الله - خاص الاقتصادي- تتواصل سلسلة العروضات على المواد والسلع الاستهلاكية في عديدة المحلات التجارية بمدينة رام الله والمدن الفلسطينية الاخرى خلال شهر رمضان المبارك كنوع من انواع التسوق والترويج.

وتعتبر هذه العروضات حسب رئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني صلاح هنية احدى الانماط الاستهلاكية الجديدة في الضفة الغربية وتحديداً في مدينة رام الله خلال السنوات القليلة الماضية.

واكد هنية للاقتصادي، ان هذه العروض تعطي انطباعاً ايجابياً للمستهلك الفلسطيني فيما يتعلق بانخفاض الاسعار خاصة في شهر رمضان المبارك الذي دائماً ما يكون فيه الطلب مرتفع مقارنة بشهور السنة الاخرى.

يقول المواطن عايد مظلوم وهو رب اسرة مكونة من 5 افراد للاقتصادي، ان العروضات التي نشاهدها في السوبر ماركت فيها وعليها، بعض الاحيان بنشعر انها مجرد تسويق بطريقة تطميع النا، خاصة عندما تكون هذه العروضات مرتبطة ببضائع ومنتجات معينة سواء في رمضان وغير رمضان واحيان بتشوفها مفيدة وبتشعر بفرق السعر".

وزاد مظلوم" في بعض الاحيان بعض العروض بتكون غامضة، وقائمة على سقف محدد للمبلغ المدفوع حتى تحصل على العرض، مثلا اشتري بقيمة 500 و احصل على سعر اقل في منتج معين، و كذلك بعض السلع الاساسية بتشعر انها خط احمر ممنوع يكون عليها تخفيضات ملموسة".

وحول حقيقة هذه العروض من وهميتها، بين صلاح هنية ان معظم العروض حقيقة لكنها تختلف من محل الى اخر حسب العرض والطلب وان من يقرر دائما هو المستهلك نفسه من خلال متابعته لكافة المحال التي تقوم بمثل هذه العروضات.

المواطن مدين درامنة قال للاقتصادي " ان وجود العروضات له ايجابيات وسلبيات، في موسم مثل رمضان كل المحلات بتتهافت على عمل عروضات وتخفيضات على البضائع لجذب الزبائن من ناحية والتسويق لمنتجات ثانوية على حساب السلع الاستهلاكية الاساسية الي بتظل بسعرها الاصلي وما بنتبه عليها الزبون ومن ناحية اخرى في بعض الاوقات بتشعر انو فعلا في تخفيض على اسعار السلع الاساسية وفي فرق بينها وبين المحال الاخرى وربما السبب ان الدفع في هذه المحال " بالكاش".

واضاف درامنة " الزبون لما يفوت على السوبر ماركت يشوف عروضات وخصوصا في رمضان بضل يشتري ويشتري وما بتفاجأ الا لما يشوف قيمة الفاتورة ويدفعها خاصة في المحلات الي ما بتقوم باشهار الأسعار".

وخلال جولة للاقتصادي في احدى المحلات التي قامت بالاعلان عن عروضات وتخفيضات في مدينة رام الله قال للاقتصادي المواطن ايوب موسى والذي قال " بعض المحال بتعمل عروضات في رمضان وغير رمضان على بضائع تاريخ انتهائها اقترب وبالتالي الهدف يكون التخلص من هذه البضائع اكثر من ان يقوم بعمل العرض عليها، لكن في بعض الاحيان بنلاقي عروض ايجابية على بعض البضائع وفعلا بتشعر انه في تنزيل بالسعر".

وفيما يتعلق بهذه النقطة علق رئيس جمعية حماية المستهلك صلاح هنية عليها قائلاً" ان بعض محال السوبر ماركت تلجئ الى هذه الخطوة عندما يبدء تدريجيا قرب انتهاء تاريخ هذه البضائع وتعتبر قانونية، لكن المطلوب ان يكون الموطن حذرا وان ينتبه ويقدر ما هي السلعة التي بالامكان ان يستخدمها قبل انتهاء تاريخ الانتاج والسلعة التي اذا قام بشرائها لن يستخدمها خلال اسبوع من قرب انتهاء تاريخها كالمعلبات لكي لا يقع ضحية هذه العروضات.

وفي تقرير سابق اعده الاقتصادي من بيانات رسمية صادرة عن جهاز الاحصاء الفلسطيني، اليكم في هذا الانفوجراف اعلى 5 سلع استهلاكا من قبل الفلسطينين