وكالات - الاقتصادي - كشفت دراسة بريطانية حديثة أن بقاء الأطفال في بيئة نظيفة بعيداً عن الجراثيم، يمكن أن يرفع احتمالات الإصابة بنوع خطير من سرطان الدم.
وقال باحثون من معهد أبحاث السرطان في لندن، إن الأطفال المعرضين جينياً للإصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، أكثر عرضة للإصابة به، إذا منعوا من التعرضوا للجراثيم.
وحلل الباحثون مجموعة دراسات، بما فيها، دراسة أجريت على فئران مهيأة وراثياً للإصابة بسرطان الدم اللمفاوي، ووضعت في بيئة خالية من الجراثيم، فتطور المرض لديها، عند تعرضها لمجموعة من البكتيريا والفيروسات الشائعة، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتشير الأبحاث السابقة، إلى أن الأطفال الذين يذهبون إلى دور الحضانة، أقل عرضة بـ 30% للإصابة بالمرض، نظراً لالتقاطهم العدوى من الأطفال الآخرين، ما يؤدي إلى تعزيز جهاز المناعة لديهم.
ويعتقد الباحثون، أن تعريض الأطفال لبعض الحشرات غير الضارة، يمكن أن يؤدي إلى تقوية جهاز المناعة، ويخفض خطر الإصابة بالمرض، ويأملون في نفس الوقت، أن تساعد هذه الأبحاث، في خفض معدلات الإصابة بسرطان الدم اللمفاوي، خاصةً بين الأطفال.