رام الله - متابعة الاقتصادي- يعتبر أمر الإفطار علناً في شهر رمضان في فلسطين جريمة يعاقب عليه القانون الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية، المقدم لؤي ارزيقات، إن أمر صيام رمضان من عدمه حرية شخصية، "لكن انتهاك حرمة الشهر الفضيل علناً وأمام الصائمين، يعتبر خرقا للقانون ويعاقب عليه الشخص "المفطر" حسب ما ينص قانون العقوبات الفلسطينية.
وينص قانون العقوبات الفلسطينية رقم 16 من المادة 272، أن حكم الإفطار علناً في نهار رمضان في فلسطين، السجن لمدة شهر وفرض غرامة مقدارها 15 دينار.
وأضاف المقدم ارزيقات، أن شرطة الآداب تتابع عن كثب كل من تسوله نفسه للإجهار بإفطار رمضان في مختلف محافظات الوطن.
وليست فلسطين وحدها من تقوم بفرض قوانين وعقوبات في شهر رمضان المبارك، بحيث أنها تمنع السكان الأصليين للبلد أو الأجانب من الإفطار علناً فى نهار رمضان.
وتختلف تلك القوانين والعقوبات من دول لأخرى، ومن تلك الدول:
1- الأردن: الحبس شهر أو غرامة 25 دينار
2- الكويت: تفرض الحكومة غرامة 100 دينار وحبس شهر كامل.
3- الإمارات: حددت الغرامة بحوالي 2000 درهم إماراتي وحبس شهر على ذمة التحقيق.
4- المملكة العربية السعودية: يعد هذه الشهر من أهم الأشهر في السنة وتطبق الدولة قوانين صارمة على مواطنيها، والأجانب أيضا، حيث أن الإفطار علنا قد يكلف المفطر عقوبة بالسجن والجلد، أما بالنسبة للأجانب فمصيره الترحيل الفوري عن أراضي المملكة.
5- مصر: فى حال أفطر المواطن فى الأماكن العامة وأمام المجتمع، فقد توجه له تهمة "الجهر بالإفطار" وعلى المفطر دفع غرامة مالية بسبب فعلته.
6-المغرب: تصل عقوبة الإفطار علنا الى السجن لمدة تصل الى 6 أشهر مع غرامة مالية تصل الى 120 درهم مغربي.