رام الله - متابعة الاقتصادي - أبدت وزارة السياحة الإسرائيلية تخوفاتها من تأثيرات محتملة قد تتعرض لها السياحة الوافدة إلى إسرائيل، بسبب التوترات الجيوسياسية الإقليمية.
وأمس الأربعاء، بلغ التوتر أشده، بتنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لضربات عسكرية عدة على أهداف قال الجيش إنها إيرانية في سوريا، فيما ردت الأخيرة بإطلاق المضادات.
وتعد صناعة السياحة، أول ما يتأثر بالتوترات الأمنية والجيوسياسية، وتبقى بعيدة عناه، وتحاول البحث عن مقاصد سياحية أكثر استقرارا.
لكن أرقام الشهور الأربعة الأولى من العام الجاري، كانت مرضية لوزارة السياحة الإسرائيلية، باستقبال سياح أكثر من الفترة المناظرة من 2017.
وأظهرت معطيات رسمية صدرت، أمس الأربعاء، أن السياحة الوافدة إلى إسرائيل صعدت بنسبة 25% خلال الشهور الأربعة الأولى من 2018.
وبحسب البيانات الصادرة عن وزارة السياحة ومكتب الإحصاء الإسرائيلي، فإن عدد السياحة الوافدة لإسرائيل بلغت 1.36 مليون سائح في الشهور الأربعة الأول من العام الجاري.
كان إجمالي السياحة الوافدة خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الماضي، قد بلغ 1.08 مليون سائح، بينما بلغ 3.68 ملايين سائح في 2017 ككل.
وتتخوف وزارة السياحة الإسرائيلية، أن تؤدي التوترات الأمنية والجيوسياسية الحالية، من عدم تجاوز عدد السياحة الوافدة المسجلة في 2017، خلال العام الجاري.
وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، عدد السياح الوافدين إلى مناطق الاحتلال الإسرائيلي، بـ 292.3 ألف سائح، في المرتبة الثانية جاءت روسيا الاتحادية بـ 116 ألف سائح.