رام الله - الاقتصادي - قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، عمار العكر، إن المجموعة لا مشكلة لديها بحصول شركات الكهرباء على حق تزويد خدمات الإنترنت.
وأضاف العكر في كلمة له، خلال جلسة حول تنافسية أسعار الاتصالات في فلسطين، عقده معهد أبحاث السياسات الاقتصادية ماس، أن توحيد شروط العمل والرخص والرسوم، يجب أن تكون موحدة بين كل المشغلين.
واعتبر أن عدم منح معاملة تفضيلية لشركات الكهرباء، عنصر رئيس في منح شركات الكهرباء حق تزويد المنشآت بالإنترنت، "دون ذلك من حقنا الدفاع عن شركتنا".
وتملك شركات الكهرباء بنى تحتية جاهزة لتزويد المنشآت السكنية والتجارية بالإنترنت، وهي البنية التحتية ذاتها لتزويدها بالطاقة الكهربائية.
وأكد العكر في هذا الشأن، أنه من المهم أن يكون هنالك فصل بين الكهرباء والاتصالات.
وتقدم شركة الاتصالات الفلسطينية، حاليا خدمات الإنترنت حصريا في السوق الفلسطينية، بتقديمها خط النفاذ، بينما تقوم شركات الإنترنت، بتزويد المشتركين بخطوط الإنترنت.
وكانت شركة كهرباء القدس، قد أبدت اهتماما بالعمل في قطاع الاتصالات، قبل أن تعلن عن تراجعها، وتركيز استثماراتها في قطاعات أخرى، بحسب تصريحات خلال الجلسة، قالتها ميساء النير، من وزارة الاتصالات الفلسطينية.
في سياق آخر، قال العكر إن مجموعة الاتصالات الفلسطينية، تدفع سنويا ضرائب لوزارة المالية، بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، موزعة على أنواع الضرائب المختلفة المفروضة على الخدمات التي تقدمها المجموعة.