المؤسسات الإعلامية الفلسطينية في لبنان فسحة أمل للخريجين الفلسطينيين!
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
9:55 صباحاً 30 نيسان 2018

المؤسسات الإعلامية الفلسطينية في لبنان فسحة أمل للخريجين الفلسطينيين!

بيروت – الاقتصادي – ميرنا حامد - تشكل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية في لبنان فسحة أمل لخريجي الجامعات والمعاهد اللبنانية، لا سيما اللاجئين الفلسطينيين في ظل البطالة المرتفعة في المخميات.

ومن بين هذه المؤسسات على سبيل المثال لا الحصر: "فضائية فلسطين اليوم"، "فضائية القدس"، "وكالة القدس للأنباء"، "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، و"الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية" التي افتتحت مؤخراً مكتبها في العاصمة اللبنانية، بيروت.

ويتطلع الخريجون والعمال الفلسطينيون في لبنان إلى تحسين واقعهم المرير، في ظل البطالة الخانقة المتفشية في صفوفهم، والأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، جراء غلاء الأسعار وارتفاع القيمة الضريبية في لبنان، وتراجع خدمات وتقديمات وكالة "أونروا".
 
"فلسطين اليوم": تنظم دورات تدريبية للخريجين

"فضائية فلسطين اليوم" هي قناة إخبارية تعنى بالشأن الفلسطيني وتهتم بقضايا الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والشتات، وتهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الأرض والشعب والمقدسات.

وفي حديث لمراسلة  "الاقتصادي" في لبنان مع إدارة الفضائية اكدت  "استيعابها عدداً من الكوادر الإعلامية الفلسطينية، وقامت بمبادرة لتدريب عشرات التخريجين الجدد، وتأهيلهم للاندماج في قطاع الإعلام، سواء في فضائيتها أو القنوات الإعلامية الأخرى".

وأوضحت الإدارة أنها "قناة غير ربحية وتعتمد على التبرعات، ولذلك فقد واجهت خلال السنوات الأخيرة تراجعاً في قدرتها على استيعاب المتخرجين الفلسطينيين الجدد، نتيجة الأزمات المالية والعجز الذي أدى الى انحسار موظفيها بدل التوسع المنشود".

وبالنسبة لشروط التوظيف لدى "فلسطين اليوم"، أكدت الفضائية أن "شروطها عادة لا تختلف عن السوق، سواء على مستوى الخبرة والكفاءة وتوفر المهارات، لكن نتيجة خصوصية وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فقد وفرت "فلسطين اليوم" فرصة لتأهيل الخريجين الجدد، وتنظيم عشرات الدورات التدريبية في لبنان وخارجه، وبهذا تمنح هؤلاء المتخرجين الذين لم تتوفر لهم الكفاءة والخبرة فرصة للاندماج في العمل في فضائيتها والقنوات الفلسطينية والعربية الأخرى".

ولاقت خطوة افتتاح "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية" مكتبها في بيروت، ترحيباً لافتاً من قبل الخريجين الفلسطينيين في لبنان، حيث اعتبروا أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف من ثقل أزمة البطالة على كاهلهم.
 
"الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية": وظفنا ١٧ شخصاً حالياً

وفي حوار لـ "الاقتصادي" مع مدير عام مكاتب "الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية"، سماح نصار، قالت: إن افتتاح مكتب الهيئة في بيروت يأتي ضمن سياسة التوسع والانتشار التي أقرتها في خطتها الاستراتيجية للعامين ٢٠١٧-٢٠١٨، واستكمالاً لخطة افتتاح مكاتب لها في العواصم الإقليمية، حيث تم افتتاح مكتب في القاهرة عام ٢٠١٧، فيما بدأنا تجهيز مكتبين في بيروت ودمشق، ونعمل عل تطوير مكتب عمّان وتوسيع أعماله، لنقل فلسطين إلى العالم وجلب العالم إلى فلسطين".

وعن انعكاس ذلك على الخريجين في لبنان، لاسيما اللاجئين الفلسطينيين منهم، أكدت نصار لـ"الإقتصادي" أنه تم "توظيف ١٧ شخصاً حالياً، موزعين على كافة الشواغر والاحتياجات الإدارية والصحفية والتقنية والفنية وبشكل ثابت، عدا عن الأعمال الانتاجية التي سيتطلب انجازها وظائف مؤقتة"، مشددة على "التزام الهيئة بالقانون اللبناني وعدم التفريق في الوظيفة بين فلسطيني ولبناني".

وتوقعت نصار أن "تنجز الهيئة مجموعة من الانتاجات الاعلامية من بيروت، وفقاً لما تم اقراره للدورة البرامجية في رمضان المقبل، ودورة ما بعد رمضان.

وتؤكد أن "قضايا اللاجئين ستكون حاضرة في هذه البرامج والتقارير والبث المباشر، مع عدم إهمال الجوانب الثقافية والتنموية والحضارية والاقتصادية في الانتاجات الاعلامية التي نسعى لأن تكون قادرة على إظهار ثقافة ورقي الشعبين الفلسطيني واللبناني".

وتجدر الإشارة إلى أن حجم القوة العاملة الفلسطينية في لبنان يقدر بـ 51 ألف فرد يتوزعون على مُختلف الفئات العمرية، في حين سجلت البطالة بين 15 و19 سنة 43%، و28% بين 20 و29 سنة، وذلك وفقاً للإحصاء الذي أعدته "لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني"، بالتعاون مع "الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين".

Loading...