وكالات - الاقتصادي - تعاني محركات السيارات العديد من المشكلات بسبب ارتفاع درجات الحرارة خصوصاً في نهار فصل الصيف، ما يسبب بالتبعية بعض المتاعب لمالكها عند استخدامها، حتى إن الضرر الذي تتركه درجات الحرارة المرتفعة على محركات السيارات قد يصل إلى تعطلها تماماً.
في هذا الألبوم نستعرض 5 نصائح للحفاظ على محرك السيارة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الذي نعاصره في فصل الصيف، حسب توجيهات وإرشادات المختصين في مجال صيانة السيارات.
المراجعة الدورية
في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد الضغط في كل الموائع «Fluids»، سوائل وغازات ما يزيد من فرص حدوث تلف للمواسير والوصلات والخراطيم والـ«ردياتير»، بجانب مكونات التكييف ودورة التبريد والزيت كذلك.
ولتجنب الأضرار الناجمة عن هذا الضغط عليك بالفحص الدوري ومتابعة وجود أي سوائل أو زيوت تحت السيارة في أماكن انتظارها، وأيضاً حول أجزاء المحرك.
ويكون الفحص إما بالعين المجردة أو عن طريق الأنف بتتبع وجود أي رائحة غريبة من داخل مقصورة السيارة أو غرفة المحرك.
تجنب انخفاض مستوى الوقود إلى الربع
لعلك تعلم أن انخفاض مستوى الوقود في خزان السيارة من شأنه أن يسحب الشوائب المترسبة في قاع الخزان بشكل مباشر للمحرك ودورة الوقود والحقن، خاصة الرشاشات، ما يسبب خطراً حقيقياً على محرك السيارة، وبالتالي يجب عدم السماح بانخفاض مستوى الوقود داخل الخزان عن الربع.
واعلم أن عدم انخفاض مستوى الوقود لربع الخزان يطيل من عمر طلمبة الوقود نفسها، لأن تبريد هذه الطلمبة يتم عن طريق وجودها في البنزين السائل، وفي حالة توفره بنسبه أقل من المحدد لها يؤدي إلى تلف الطلمبة.
المحرك يتنفس
السيارة في حاجة إلى عاملين مهمين للاستمرار في الحياة والتحرك، الأول هو الوقود، والثاني هو «الهواء» اللازم لعملية اشتعال الوقود، وبالتالي فلابد أن يصل الهواء للمحرك بشكل كافٍ وجيد جداً دون أي عوائق.
وهذه مهمة رئيسية لك أن تحرص على نظافة فلتر الهواء، والريدياتير، والتأكد من عدم وجود أي شوائب تحول دون تنفس الموتور بالصورة المطلوبة للأداء المتميز.
نظام التبريد يعمل بالكفاءة المطلوبة
لنظام التبريد دور هام في الحفاظ على درجة حرارة المحرك ومنعها من الارتفاع وبالتالي تعطله، ويجب التأكد من عمله بكفاءة، لأن هذا النظام يشمل الـ«رادياتير» والـ«ثرموستات الميكانيكي» ومضخة المياه والخراطيم والوصلات.
كذلك لا ننسى دور سائل «coolant» الخاص بدورة التبريد المختلف على المياه العادية أو حتى المقطرة الخاصة، لأنه يتميز بمكونات ترفع درجة امتصاص الحرارة من المحرك وتحتفظ بذلك في درجات الحرارة العالية، كما تزيد من درجة غليان السائل عن المياه العادية ما يمنع التبخر السريع عند ارتفاع الحرارة.
ولا ننسى مواد مقاومة ومنع الصدأ كما أنه من الضروري الاستعانة بمواد «تزييتية» لأنها مهمة لطلمبة الماء للحفاظ عليها ولإطالة عمرها، بجانب ضرورة وجود لون واضح بهذا السائل الذي يساعد في كشف أي تسريب في الدورة بالعين المجردة.
مراقبة مستوى الزيت وكفاءته
يعتبر زيت المحرك أهم العوامل التي تحافظ على إطالة عمره، فزيت المحرك يمنع أجزاءه المعدنية من الاحتكاك ببعضها البعض والتآكل، كما أنه يمنع ارتفاع درجة حرارته أثناء عمله وينظفه ويغسله من الداخل.
ويعتبر الزيت هو سبب انخفاض صوت المحرك أثناء العمل، لذلك يجب تغييره بصفة دورية للحفاظ عليه.