وكالات - الاقتصادي - ظهرت في الأسواق المصرية فوانيس رمضان مستوردة من الصين بشكلين للاعب محمد صلاح، أحدهما يحمل صورته بقميص ليفربول والآخر بزي منتخب مصر، إضافة إلى فانوس خشبي مصري يحمل صوراً مختلفة للاعب صلاح، في وقت تسعى الأسواق المصرية لتجهيز مظاهر الاحتفال بالشهر الفضيل.
ومن المعتاد كل عام أن تتصدر شخصية مشهورة مبيعات الفوانيس في مصر، ففي عام 2010 مثلاً برز من نجوم مصر الرياضيين اللاعب محمد أبو تريكة والمدرب حسن شحاتة.
وتصدر من الفانوس الأغنية الشهيرة "وحوي يا وحوي إيُّوحه.. روحت (ذهبت) يا شعبان.. جيت (جئت) يا رمضان"، وهي الأغنية التي يُسمع صداها بقوة في مثل هذه الأيام التي تسبق قدوم شهر رمضان المبارك.
ووفقاً لوكالة الأناضول للأنباء، يقول أحد التجار إن محمد صلاح لم "يعد صاحب البهجة كروياً فقط، ولكن علينا نحن كتجار، فبعد حالة من الكساد خلال العامين الماضيين الطلب يزداد على فانوس محمد صلاح، رغم ارتفاع سعره، الذي يتراوح بين 170 و225 جنيهاً (11- 14 دولاراً)"، مشيراً إلى أن "الكبار والصغار أصبح طلبهم الأول فانوس محمد صلاح".
بدوره، يقول علاء عادل سكرتير شعبة الأدوات المكتبية والهدايا والخردوات بغرفة القاهرة التجارية (مستقلة تشرف عليها وزارة التجارة والصناعة)، إن الإقبال على شراء الفانوس فاق التوقعات، حيث وصل إلى نسبة 80%.
وأضاف أنه وبسبب هذا، رفع المستوردون سعره من 90 جنيهاً (6 دولارات) إلى 150 جنيهاً (9 دولارات) في تعاملات الجملة، في حين يصل للمستهلك بـ200 جنيه، وأحياناً يزيد.
وبشأن أسعار الفانوس المصري، أشار إلى أنه يتراوح بين 30 (أقل من دولارين) و70 جنيهاً (نحو 4 دولارات) كسعر الجملة، ويصل للمستهلك بأسعار مختلفة بحسب المنطقة المبيع بها، في حين يختلف المصنوع من الخشب من مكان لآخر ووفق الحجم.
وتصدَّر "مو صلاح" الصحف الإنجليزية، أمس (الأربعاء)، بعد هدفيه في مباراة ليفربول مع روما وصناعة هدفين، ونشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً عن إنجازات وتنامي شهرة اللاعب الدولي داخل بريطانيا وخارجها.
وأشارت إلى ظهور "فوانيس" للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك تحمل صورة صلاح وتتغنى به في العالم الإسلامي، وليس فقط مسقط رأسه مصر.
ويلعب صلاح في نادي ليفربول الإنجليزي الذي يقدم معه مستويات وعروضاً مبهرة، أهَّلته لحصد جوائز عدة، أبرزها أفضل لاعب أفريقي، وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن موسم 2017-2018.