وكالات - الاقتصادي - يعاني الكثير ممن يدرسون فكرة إقامة مشروع خاص من مشاعر الخوف والشك والتردد على اختلاف خبراتهم وأعمارهم؛ فقرار خوض مغامرة استثمارية قرار ليس بهين، بالإضافة إلى الصراع النفسي الذي يدفعه للشك في قدرته على إثبات نفسه والبرهنة للجميع أن فكرته ناجحة وحققت الأهداف المطلوبة منها.
قالت شركة (ويكفيلك Wakefield) للأبحاث إن ثلث الأمريكيين يخشون خوض تجربة إقامة مشروع خاص أكثر من القفز من طائرة، لكن كيف يتغلب المرء على مخاوف إطلاق مشروع جديد؟
1- تحديد أهداف قابلة للتحقيق وتجاهل الرغبة الداخلية في تحقيق "الكمال"
* رصد الأهداف والتأكد من أنها "قابلة للتنفيذ" واحدة من أكثر الصفات التي يشترك فيها رجال ورواد الأعمال.
* تعمل خطوة تحديد الأهداف على جعل مهمة الشركة أقل صعوبة بالإضافة إلى منح صاحبها مؤشرًا طيبًا عن الموضع الذي يبدأ منه.
2- التركيز على المجتمع المحيط
* يعد تفكير صاحب العمل إلى مدى بعيد دون الوقوف على مركز مالي مستقر من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثيرون؛ ما يؤثر بشكل سلبي في نمو المشروع.
* بناء العلاقات الأساسية للمشروع من أهم العناصر التي لا بد أن نغفل عنها، والأفضل أن يعتمد صاحب العمل في هذا على مجموعات صغيرة من المستثمرين والشركاء والزبائن المهتمين، كل هؤلاء يساعدون في بناء النجاح المالي.
تحديد الأشخاص المهتمين بالمشروع يزيد الدعم له ويسهم في تقوية أركانه سريعا.
3- التخلص من فكرة وجود توازن مثالي بين الحياة الخاصة والعمل
* يجب على الشخص المقدم على إطلاق مشروع جديد توفير الكثير من الوقت والمجهود لعمله الجديد؛ لأنه إن لم يفعل فإن فرص النجاح تقل بشدة.
* ربما يؤثر المشروع الخاص الجديد في الحياة الخاصة، ولا يحقق المرء التوازن المثالي بين حياته وعمله، لكن في الوقت نفسه لا يكون العمل الخاص معوقًا للنجاح في الحياة الشخصية.
* التركيز بين العمل والأسرة شيء لا غنى عنه، ولتحقيق ذلك ينصح بأن يحيط المرء نفسه بشركاء يتفهمون الحاجة لتحقيق هذا التوازن.
* السعي لتحقيق قدر من التوازن بين الحياة الخاصة والعمل يبدد الكثير من المشكلات.