رام الله-الاقتصادي-استقبل سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية باسم الآغا، في مكتبه في مقر السفارة بالرياض، امس الاثنين، وفدا اقتصاديا من قطاع الهندسة والحديد في مجموعة أسترا الصناعية.
وضم الوفد نائب رئيس المجموعة المهندس مفيد حطاب، ومدير تطوير الأعمال لقطاع الهندسة والحديد المهندس خالد يحيى، ومهندس تطوير الأعمال في شركة المصنع العالمي لأنظمة المباني احدى شركات مجموعة أسترا الصناعية المهندس أيمن نعالوة.
وأطلع السفير الوفد على جهود السفارة في تمتين أواصر العلاقه بين المملكة العربية السعودية وفلسطين، واصفا العلاقات الفلسطينية السعودية بالمتميزة على كافة الصعد، وفي المجال الاقتصادي أشاد بموافقة المملكة العربية السعودية على إعفاء المنتجات الفلسطينية من الجمارك، موضحا ان هذه الخطوة ستسهم بزيادة الصادرات الفلسطينية للملكة.
واستعرض المهندس حطاب نتائج الجولة التي قام بها الوفد لفلسطين ولقاءاته مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين بغرض دراسة السوق الفلسطينية وإمكانية المساعدة في تطوير السوق من خلال مجموعة أسترا الصناعية كمجموعة رائدة في الاستثمار الصناعي، موضحا أنه تم إعداد خطة عمل لمتابعة نتائج تلك الزيارة والبناء عليها، وأن المجموعة على أتم الاستعداد للمساعدة في بناء وتطوير القطاعي الصناعي الفلسطيني وبأحدث المعايير والمواصفات العالمية.
من جانبه تطرق المهندس يحيى إلى المشاريع التي تم الاتفاق مع القطاعات الفلسطينية على العمل عليها وفي مقدمتها مشروع مصنع الإسمنت ومشاريع محطات الطاقة في شمال الضفة الغربية وجنوبها ومشاريع تطوير المدن الصناعية في غزة و بيت لحم و أريحا وجنين وعدد من المشاريع الأخرى، مبينا أن اللجان الفنية بدأت بالفعل دراسة تلك المشاريع وأن المجموعة بصدد عقد تحالفات اقتصادية مع شركات عالمية لتقديم الحلول المتكاملة لتلك المشاريع والتي تضمن الإلتزام بالمواصفات العالمية وفق أقل تكاليف ممكنة.
وأشار النعالوة الى الدور الذي يلعبه مركز تصميم المنشاءات المعدنية الذي افتتحته شركة المصنع العالمي لأنظمة المباني المحدودة داخل حرم جامعة النجاح الوطنية عام 2012 بتوجيهات من السيد صبيح المصري رئيس مجلس ادارة مجموعة أسترا الصناعية والدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة انذاك, وأكد ان المكتب يلعب دورا هاما في تدريب الكوادر الفلسطينية وتصدير الخبرات الهندسية الفلسطينية للعالم.
وكان الوفد قد زار فلسطين مؤخرا والتقى رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله وعدد من الوزراء ورؤساء الاتحادات الاقتصادية وصناع القرار بهدف بحث امكانية المساعدة في بناء وتنشيط السوق الفلسطينية وخاصة القطاع الصناعي الفلسطيني.