رام الله - خاص الاقتصادي - تتعرض الاراضي الفلسطينية بدءً من الليلة،  الى حالة من عد الاستقرار الجوي مصحوبة بعواصف رعدية وزخات من الامطار الغزيرة وانخفاض ملموس على درجات الحرارة تستمر حتى يوم الجمعة.

الراصد الجوي في دائرة الارصاد الجوية الفلسطينية محمد ابو بكر قال للاقتصادي، ان هذه  الحالة طبيعية وليست بالظاهرة الشاذة.

واستشهد ابو بكر بالمثل الشعبي الشهير القائل " شتوة نيسان بتحي الانسان " وهو ما اعتبره دليل قاطع على ان المنخفضات الجوية التي تتشكل في فصل الربيع حتى وان كانت في اوخره بالامر الطبيعي الذي كان يحدث على مدار السنوات الماضية في فلسطين.

واشار ابو بكر، ان غياب هذه الحالة في السنوات القليلة الماضية خلال فصل الربيع، يجعل الاعتقاد بأن يضرب منخفض جوي عميق الاراضي الفلسطينية في هذه الاوقات من السنة، بالامر الغير مألوف لدى المواطن الفلسطيني.

وعن السبب الجوي وراء تشكل هذا المنخفض، بين ان كتلة هوائية باردة من جهة البحر التقت بكتلة هوائية جافة قادمة من جهة الجزيرة العربية ما ادى الى حالة من عدم الاستقرار الجوي نتج عنها المنخفض الذي سيضرب فلسطين الى يوم الجمعة.

وتتأثر البلاد بحالة قوية من عدم الاستقرار الجوي لذا يكون الجو غائماً جزئياً الى غائم وبارداً نسبياً، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة لتصبح حول معدلها السنوي العام ، وتسقط زخات من  الأمطار على مختلف المناطق تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد احيانا خاصة في ساعات الظهيرة والمساء.

وعن كميات الهطول المطري في فلسطين،  قال الراصد محمد ابو بكر، ان نسبها متباينة من منطقة لاخرى، مشيراً الى ان المناطق الشمالية والوسطى شهدت نسب هطول مطري اعلى من المناطق الجنوبية في فلسطين.

وهذه نسب الهطول المطري قبل هذا المنخفض في فلسطين:-

نابلس: 554ملم
سلفيت 485 ملم
طوباس 337ملم
طولكرم 514 ملم
قلقيلية 450 ملم
 جنين 514 ملم
رام الله والبيرة 429 ملم
الخليل 498 ملم
اريحا 122 ملم
رفح 174 ملم
خان يونس 200 ملم
بيت حانون 281 ملم