7 علامات توضح لماذا قد تجعلك التكنولوجيا غبياً
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.32(0.75%)   AZIZA: 2.57(%)   BJP: 2.85(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.75(2.60%)   GMC: 0.76(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.71(%)   JPH: 3.60( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.49(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65(2.94%)   NIC: 2.98( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.01(1.94%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.98(0.50%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.09(0.91%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.76(5.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17(2.50%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 5.85(4.88%)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
8:45 صباحاً 25 نيسان 2018

7 علامات توضح لماذا قد تجعلك التكنولوجيا غبياً

وكالات - الاقتصادي - بالطبع لتطور التكنولوجيا الدور الرئيسي في راحة البشر وإيجاد أجيال أكثر قوة وصحة وإضفاء المزيد من الرفاهية والراحة على حياة جميع الكائنات البشرية في جميع بقاع الكوكب.

ولكن كل هذا لا يعني بالضرورة أن التكنولوجيا جعلت البشر أذكياء، بل على العكس تمامًا أدى الإفراط في امتلاكها والاستخدام الخاطئ لها إلى العديد من الأعراض السلبية للإنسان وعلى رأسها الغباء.

وفي التقرير التالي سوف تتعرف إلى أبرز 7 علامات سيئة للتكنولوجيا التي تجعل الإنسان يبدو كأنه يعاني من الغباء مثل البشر البدائيين.

1- الأرق 

الإصابة بالأرق الدائم وعدم القدرة على النوم أمر تتسبب به التكنولوجيا بسبب أجهزتها الذكية؛ فقد أظهرت الدراسات أن الضوء المائل إلى الزرقة الذي يخرج من تلك الأجهزة يوقف إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين، وهو أحد الهرمونات التي تساعد على النوم وتنتجه الغدة الصنوبرية.

وبالتأكيد يؤدي عدم انتظام النوم إلى الكثير من الآثار السلبية على الدماغ وتعكر المزاج وانخفاض التركيز في العمل ومشكلات في الذاكرة.

2- التشتت الذهني

وبخاصة لدى فئة الشباب؛ فالأجهزة الذكية لا تفارق أيديهم طوال اليوم، وبحسب دراسة علمية نشرت عام 2012 عن مستوى التركيز بالنسبة للمراهقين، وجد القائمون على الدراسة أن نسبة التشتت الذهني التي يعاني منها المراهقون ومن يتعامل مع الأجهزة الذكية فترات طويلة يوميًّا تفوق الـ87%.

3- مشكلات الذاكرة

تتسبب التكنولوجيا بتدمير الذاكرة بشكل كبير جدًّا؛ فهي لا تساعدك على التذكر واستخدام عقلك نهائيًّا، فأنت على السبيل المثال سوف تجد آخر الأشياء التي قد تقوم بالبحث عنها مخزنة في ذاكرة هاتفك أو ستظل المواقع التي قمت بتصفحها موجودة حتى عودتك مرة أخرى إلى إكمال تصفحها، وفي الحقيقة أنك لن تتذكر ما الذي كنت تشاهده أو تبحث عنه بشكل تلقائي دون الرجوع إلى ذاكرة جهازك الذكي للتذكر.

كما أن كمية المعلومات الهائلة على شبكة الإنترنت تجعل من الصعب أن تقوم بتثبيت أو حفظ بعض المعلومات في ذهنك؛ فالمعلومات لا تتوقف عن التدفق في كل مرة تتصفح فيها الإنترنت ليقوم دماغك بشكل تلقائي باستبدال المعلومات الجديدة بالقديمة باستمرار وبشكل تلقائي.

4- النسيان 

مستويات الإصابة بالنسيان وعدم التذكر ارتفعت إلى مستويات هائلة لدى جميع أبناء جيل الألفية من مختلف أعمارهم؛ فلقد أصبح الشباب يتعرضون لنوبات مؤقتة من النسيان الحاد وعدم التذكر بشكل مستمر بسبب الإرهاق الدائم الذي تتسبب به التكنولوجيا، ولقد أصبحت ذاكرة بعض الشباب أسوأ من الرجال الذين تفوق أعمارهم الـ55.

5- استيعاب منخفض 


يتسبب الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في انخفاض الاستيعاب والفهم لدى الشباب؛ فلقد أظهرت الأبحاث أن قراءة النصوص إلكترونيًّا بشكل مفرط يزيد الضغط على الدماغ ويثقل من المجهود الذي تقوم به في الفهم والاستيعاب بسبب عناصر التشتيت الكثيرة الموجودة بجانب النصوص الإلكترونية، وذلك بعكس الكتب الورقية التقليدية التي يكون كل مجهود الدماغ مركزًا على القراءة فقط.

6- دماغ مدمن 
 
يا للأسف! لا يختلف كثيرًا دماغ من لا يستطيع التخلي عن استخدام الأجهزة الذكية وألعاب الفيديو عن دماغ مدمن المخدرات، حسب دراسة طبية نشرت عام 2012 وجدت أن الأضرار على الدماغ بالنسبة لمدمني التكنولوجيا ومدمني المخدرات والكحول واحدة.
 
فمدمنو التكنولوجيا لديهم مادة بيضاء ورمادية غير طبيعية في أدمغتهم، ما يعطل ويشل عمل المناطق المعنية بمعالجة المشاعر و إدراك الأولويات واتخاذ القرار، بينما يمتلك مدمنو المخدرات والكحول تشوهات أيضًا في المنطقة نفسها من الدماغ  بشكل لا فت للنظر.

7- التفكير
  
فعلى سبيل المثال يعتمد الكثير من الناس على نظام تحديد المواقع من أجل الوصول إلى الوجهة التي يريدونها دون الاعتماد على العقل في التفكير أو التذكر، وبالطبع هذا الأمر، وإن كان يبدو طبيعيًّا، ولكن الاعتماد الكلي على التكنولوجيا يعني أنك تعاني من كسل أو نشاط أقل في منطقة للحصين، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة وتذكر الطرق.
 
وعلميًّا وجدت دراسة، تم نشرها عام 2008 من جامعة لندن، أن سائقي سيارات الأجرة لديهم منطقة حصين أكثر تطورًا ونشاطًا من أصحاب السيارات العاديين بسبب الاعتماد بشكل كبير على العقل في التذكر وليس على جهاز تحديد المواقع.

Loading...