وكالات - الاقتصادي - يحرص المختصون في متحف اللوفر على استعمال سوائل خاصة تحافظ على الألوان بصورتها الأصلية، إلا أن هناك لوحة فنية واحدة لا يقترب منها أحد، وهي لوحة الموناليزا للرسام ليوناردو دافينشي. 

تقع الموناليزا في ركن خاص بالمتحف الباريسي، ولا يجرؤ أحد على تنظيف الطبقة الغبارية السميكة التي تكسوها، وذلك لأن هذه اللوحة بالذات لا يمكن ترميمها مثل بقية اللوحات.

وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور لعملية ترميم الألوان للوحة "السيدة بالأحمر" سارع العديد من الجماهير إلى المطالبة بتنظيف لوحة الموناليزا بالطريقة نفسها. 

وتم رسم لوحة "السيدة بالأحمر" قبل 400 عام، بعد تنظيفها باستعمال سائل خاص، عبارة عن مزيج من المذيبات والجل صمم خصيصا لإزالة الورنيش الأصفر عن اللوحة، وتجنب الإضرار بالطلاء الأساسي.

وشرح أحد مستخدمي موقع "ترامبلر" ما يمكن أن يحدث للوحة الموناليزا إن تم تنظيفها بطريقة "السيدة بالأحمر" نفسها، قائلا بأن الطلاء سيتآكل إن تعرض إلى أي مواد كيميائية، نظرا لتضرر طبقة الطلاء الأساسي للوحة.