وأبلغ وزير السياحة المصري، خالد رامي، رويترز، أن جيه.دبليو.تي تقدمت بأفضل عرض مالي في مناقصة عالمية، وأن العقد يسري لمدة 3 سنوات، وسيتم التوقيع خلال أيام.
ومن المقرر إطلاق حملة الترويج السياحي لمصر في أكتوبر.
وقال رامي في اتصال هاتفي "سنوقع العقد معهم خلال الأيام القليلة المقبلة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي هي الجهة المعنية التي ستوقع العقد معهم".
وأضاف "نحتاج لأن ننمو، ولدينا هدفنا الاستراتيجي المتمثل في الوصول إلى 20 مليون سائح بحلول 2020، ومن ثم علينا أن نحقق زيادة بعدد معين كل عام. هذا العام سنزيد (عدد السياح) بنحو 7 إلى 8%، وبحلول 2016 سننمو بنسبة في خانة العشرات".
وأوضحت رشا العزايزي، المتحدثة باسم الوزارة، أن الحملة الترويجية ستشمل 27 دولة مع التركيز على الأسواق التقليدية مثل روسيا التي تعد أكبر مصدر للسياحة الوافدة إلى مصر، تليها المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والعالم العربي وشرق أوروبا والأسواق الناشئة الجديدة مثل الصين.
كان رامي قال في تصريحات سابقة لرويترز، إن بلاده تستهدف زيادة إيراداتها من السياحة إلى 26 مليار دولار بحلول عام 2020 من 7.3 مليار دولار في 2014.
وتعمل مصر جاهدة على إنعاش قطاع السياحة بعد أن ألحقت الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك قبل أربع سنوات ضررا بالغا بالاقتصاد المصري، وهو ما أدى إلى عزوف المستثمرين والسياح ونزول النمو الاقتصادي عن اثنين بالمئة في 2010-2011.
وتشير بيانات الحكومة المصرية إلى أن عائدات السياحة تسهم بنحو 11.3%، من الناتج المحلي الإجمالي وبنسبة 14.4%، من إيرادات مصر من العملات الأجنبية.