وكالات - الاقتصادي - قد تكون مدمناً على العمل لكنك لا تدري ذلك!
ويرى الخبراء أن الإفراط في العمل يؤدي إلى مشكلات نفسية مختلفة، ويحتاج إلى علاج فعال من أجل استعادة التوازن المطلوب بين مهام العمل وجوانب الحياة الأخرى.
وقد تظهر تلك المشكلة في المقام الأول بسبب شعور المرء بأنه مضطر للعمل بجد كبير.
وفي الغالب فإن مدمني العمل في الغالب لا يرون أن سلوكهم في العمل ينطوي على مشكلة ما؛ وذلك يعود إلى أنهم في الغالب ينجزون كماً كبيراً من الأعمال، وهو ما يترجم في الغالب إلى مزيد من المكاسب، ومزيد من الترقيات.
ويرى الخبراء أن إدمان العمل له عدة أسباب، منها أن الأشخاص الذين كانوا يُدفعون بقوة وهم أطفال لتحقيق نتائج جيدة أكثر مما يطيقون، من المرجح أن يصبحوا من مدمني العمل لاحق
كما يتعلق هذا النوع من الإدمان بالوظائف في المستويات القيادية أكثر من الوظائف الأخرى في المستويات المتوسطة أو الدنيا من السلم الوظيفي.