رام الله - الاقتصادي - قدم البنك الإسلامي الفلسطيني وضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية للعام 2018 مساعدات لعدد من الجامعات والمؤسسات والمعاهد التعليمية، والتي ساهم من خلالها في توفير بيئة تعليمية ملائمة للفئة المستهدفة، حيث يأتي الدعم ضمن سياسة البنك في الاهتمام بشكل خاص بقطاع التعليم.
وقال بيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني أن الاهتمام بالتعليم هو قررار استراتيجي اتخذه البنك خلال السنوات الماضية وخصص له ما يزيد عن 45% من ميزانية مسئوليته المجتمعية، مؤكدا أن الدعم المقدم يشمل رعاية أيام دراسية وتوفير احتياجات المدارس المستهدفة من إصلاح وترميم وإعادة تأهيل لمرافقها الأساسية إضافة إلى التبرع بأجهزة حاسوب وشاشات عرض وأثاث من مقتنيات البنك، مشيرا إلى أن البنك في هذه المرحلة استهدف المدارس التابعة لوكالة الغوث خاصة في قطاع غزة والمدارس الحكومية الأشد احتياجا في الضفة الغربية مثل مدرسة الجنان في بلدة بيتونيا وذلك ضمن سياسة البنك الهادفة لتحقيق اثر ايجابي ومستدام من خلال برنامج المسئولية المجتمعية.
واشار قاسم إلى تقديم البنك دعما لمدارس الصمود والتحدي التابعة لوزارة التربية والتعليم في منطقة جنوب الخليل، قائلا "إن هذا المشروع يؤكد الهوية الفلسطينية لأصحاب الأرض ويزيد من تشبثهم بأرضهم في وجه الاحتلال"، لافتا إلى مساهمة البنك السابقة في دعم مدرسة التحدي "6" في منطقة وادي السيق شرق دير دبوان في محافظة رام الله والبيرة ودعم روضة الحق في قرية العقبة التابعة لقضاء محافظة طوباس المهددة بالإزالة والتهجير.
وأكد قاسم أن برنامج المسؤولية المجتمعية في البنك للعام الجاري لازال في بدايته وأن هناك برامج موجهة بشكل خاص لدعم المدارس في مدينة القدس وسيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب، لافتا إلى أن ميزانية برنامج المسئولية الاجتماعية للعام المنصرم 2017 بلغت 850 دولار أمريكي شملت ابرز القطاعات الحيوية والتي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأكد قاسم سعي البنك المتواصل لتلمس احتياجات المجتمع وإيجاد أنسب الحلول لها، والى تعزيز دوره الاجتماعي وتطوير ما يقدمه من خدمات وبرامج من خلال اقامة علاقات شراكة ناجحة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات العمل الاجتماعي، وذلك انطلاقا من ايمانه بأهمية تضافر كافة الجهود لتحيقق التنمية المستدامة بالمجتمع.
وكان البنك قد ساهم بتجهيز غرفة متعددة الأغراض لصالح مدرسة المأمونية الابتدائية المشتركة (أ، ب)، وقام بتوفير شاشات وجهاز عرض لمختبر مدرسة بنات الزيتون الإعدادية ب، إلى جانب توفير جزء من كسوة الشتاء لطلبة مدرستين في قطاع غزة.