رام الله - الاقتصادي - أطلق بنك فلسطين وشركاته التابعة حملة لدعم النساء الفلسطينيات وتعزيز مشاركتهن في الحياة الاقتصادية والاجتماعية انطلاقاً من ايمانه بقدرتهن على القيادة وتخطي الكثير من معيقات الحياة. وتأتي هذه الحملة ضمن برنامج فلسطينية، وتزامناً مع شهر المرأة الذي يحتفل فيه العالم بانجازات النساء، فيما سعى البنك من خلال حملته الى إظهار صفات القيادة والقوة والقدرة والابداع والمثابرة والنجاح. حيث تم اختيارهن من خلفيات متعددة، ومواقع جغرافية، وفئات عمرية، ومجالات حياة مختلفة في هذا الوطن، منهن الطالبة، والأم، والموظفة، والريادية، وسيدة الأعمال، ولاعبة كرة القدم، والمهندسة الميكانيكية. مؤمنين ايماناً راسخاً بأنه وبرغم الظروف الصعبة التي نعيشها جراء الظروف السياسية والإقتصادية، إلا أن المرأة الفلسطينية هي إمرأة قيادية بطبيعتها وفنانة ومبدعة وملهمة للكثيرين بقدرتها على الإدارة وتجاوز الأزمات والمحن.
بدوره، قدم السيد هاشم الشوا، رئيس مجلس إدارة مجموعة بنك فلسطين تهاني المجموعة للمرأة الفلسطينية بمناسبة شهرها، وعيدها الذي صادف (الثامن من آذار) وعيد الأم. مشيراً في الوقت ذاته الى اطلاق البنك لبرنامج فلسطينية في العام 2014، وهو برنامج متكامل بخدماته التوعوية والمالية والاستشارية غير المالية، وتشبيكه للنساء الفلسطينيات بمجموعة من البرامج والفرص والموجهين والمرشدين والمنتجات والخدمات المالية والمصرفية التي تلبي احتياجاتهن وذلك من خلال التوعية والتدريب، أو الاستشارات الفردية من قبل طاقم متخصص.
وقال الشوا بانه ومن خلال تجربتنا مع برنامج فلسطينية، فقد أكتسبنا خبرة كبيرة في فهم احتياجات المرأة الفلسطينية، وبالتالي تلبية هذه الاحتياجات عبر تصميم منتجات مصرفية خاصة بهن، بما في ذلك حساب توفير من قبل الأمهات لأطفالهن، وقروض بدون ضمانات لصاحبات الأعمال، وقروض شخصية وللأعمال بضمان الذهب، والعديد من المزايا الأخرى التي تحصل عليها النساء عند الحصول على منتجات وخدمات البنك المصرفية.
من جانبه، أكد السيد رشدي الغلاييني، المدير العام لبنك فلسطين على أن هدف البنك من خلال الحملة، هو تشجيع النساء الفلسطينيات على العمل وتطوير ذاتها، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على عائلتها، وعلى تطور الاقتصاد الفلسطيني والمجتمع ككل. مضيفاً بأن النساء الفلسطينيات أينما كنَ فهن جزءٌ من قصص النجاح في مؤسساتنا وشركاتنا، معبراً عن اعتقاده بأن المكان الذي لا تتواجد فيه المراة، لا يخلق إبداعاً. وقال الغلاييني بأن الصفات التي أطلقت على جميع السيدات المشاركات هي صفات حقيقية وليست صفات تشجيعية لهن، فقد أثبتن وكان بعضهن من خريجات برنامج فلسطينية أبداعاً في أعمالهن، فمن وصفت بالمبدعة كانت مبدعة حقيقة، ومن وصفت بالقائدة لأنها أدارت عملها بقوة وتحملت مسؤولياتها، وتابع الغلاييني بأن بعضهن كافح من أجل اثبات الذات فتم تسميتهن بـ "مكافحة"، وهناك العصامية، والقائدة، والسوشلجية وغيرها من الصفات التي تحلت بها المراة الفلسطينية. وختم الغلاييني حديثه بالقول أن البنك يؤمن بأن جميع النساء الفلسطينيات يحملن هذه الصفات وليست المشاركات في الحملة فحسب.
وتأتي هذه النشاطات لتتكامل مع خدمات استشارية غير مالية لتحقيق الشمول المالي. وذلك لأنه من الضروري أن تتكامل الخدمات المقدمة مع مسار النجاح لكل سيدة فلسطينية، ومساعدتها على اختيار المنتجات المصرفية والاستثمارية المناسبة التي تلبي احتياجاتها عبر الاشتراك في برامج تدريبية متخصصة للنساء اللواتي لديهن أعمال أو يتطلعن إلى بدء مشروع جديد، وبرامج متعددة للارشاد والتشبيك مع مرشدين، موردين وعملاء محتملين، وفرص في مجالات مختلفة.
وشملت الحملة لافتات كبيرة على مداخل المدن الرئيسية، وعلى الموقع الإلكتروني لبنك فلسطين، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي لبنك فلسطين، وصفحة "فلسطينية"ـ، والرسائل القصيرة، فيما خصص البنك رابطاً خاصاً لمن ترغب في الانضمام الى برنامج فلسطينية وبشكل مجاني على الموقع الالكتروني لبرنامج فلسطينية، مخصصاً جائزة يومية رمزية لتشجيعها على التسجيل قيمتها 100 دولار أمريكي. فيما نالت الحملة إعجاب الكثيرات والكثيرين من متابعي ومتابعات حملات وأنشطة المرأة والنساء الفلسطينيات وعملاء بنك فلسطين علماً بأن رابط التسجيل في البرنامج هو http://www.felestineya.ps/home/form