كيف تساعد نفسك على الوقوف من جديد بعد الفشل؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(2.54%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.61(0.38%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.94(3.30%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.75(4.84%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(%)   BPC: 4.00(2.44%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.41(2.76%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83( %)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.83(1.22%)   PADICO: 1.00(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(0.00%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(0.00%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(%)   VOIC: 7.64(4.95%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
8:32 صباحاً 22 آذار 2018

كيف تساعد نفسك على الوقوف من جديد بعد الفشل؟

وكالات - الاقتصادي - لا أحد يتقبل الفشل، فالفشل عندما يأتي يكون مغلفا بطاقات سلبية تسعى لسحب راحة المرء وتركه يقاسي أياما وأسابيع وربما أكثر من ذلك.

ما سبق مجرد فكرة عامة عن الفشل، لكن لو دققنا النظر، سنجد بأن الفشل لا يأتي دائما بشكل واحد وبالدرجة نفسها، فهناك من يفشل مثلا بالوصول لمكتبه بالوقت المحدد بسبب تعرض إطار سيارته للبنشر، في هذه الحال يمكن أن يعد ما حصل فشلا مؤقتا يمكن إصلاحه مباشرة عبر تبديل الإطار أو إن لم يسمح الوقت القيام بالذهاب لعمله عبر سيارة أجرة.

لكن، السيناريو السابق وما شابهه ليس مضمونا دائما، فهناك أوقات يكون إصلاح الأمر غير متاح في الوقت القريب، كمن فشل بالنجاح بامتحان التوجيهي مثلا وكان عليه انتظار سنة كاملة ربما لتعويضه. في هذه الحالة، طرح موقع "Addicted2Success" السؤال: هل يجب على المرء أن يعاني من أثر الفشل الذي تعرض له والذي يسحب منه ثقته بنفسه ويجعله يرى بأنه بلا حيلة لعمل أي شيء، أم أن هناك طريقة تساعده على نشل نفسه من هذه الدوامة؟

لحسن الحظ، فإن الحل موجود ويكمن في عقل كل منا، فلو أحسن المرء اختيار الأفكار التي يوجه ذهنه إليها، فسيجد نفسه عاد للوقوف بأسرع مما توقع لنفسه:

- الفكرة: كان مكتوبا للفشل أن يحدث: لو قمت بالنظر للحياة بنظرة حيادية، ستجد بأنها لا تسير بالسهولة التي يحاول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الترويج لها، فالحياة مليئة بالتحديات للجميع، والاختلاف يكون في نوعية هذه التحديات فقط. لذا، علينا أن ندرك أن الطريق نحو النجاح يتخلله بعض العثرات ومواجهتها لا تعني أن نقف ونستسلم، فقد يكون أمام تلك العثرة قزة تختصر علينا جزءا كبيرا من الطريق نحو النجاح الذي نريده. باختصار عندما تتعرض لسقطة ما، تذكر بأنه كان مكتوبا لهذه السقطة أن تحدث ولم تقم بها أنت بشكل متعمد.

- الفكرة: ستكون هناك فرصة ثانية على الأقل: اعلم أنه بما أنك لم ترفع الراية البيضاء بشكل نهائي، فإنك بالتأكيد ستجد فرصة ثانية على الأقل لتكرار المحاولة من جديد. قد يكون صعبا على المرء تقبل فكرة وجود فرصة ثانية لكنه، وفي أعماقه يعلم بأن الحياة مليئة بالفرص، حتى وإن تغيرت بعض الظروف فالنجاح غالبا لا يكون الوصول إليه عبر طريق واحد فقط.

- الفكرة: التعلم والتعلم والتعلم: نجاح المرء في تجارة معينة يمكن أن يدفعه لتوسيع تلك التجارة ويبني على نجاحه السابق لإنجاح توسعه الحالي وبهذا يكون قد تعلم من نجاحه. لكن الفشل أيضا يحمل الكثير من الدروس التي يمكن أن تفوق ما يحمله النجاح من دروس. حاول أن تحلل الأمر بنظرة واقعية وتواجه نفسك، قد تجد نفسك بأنك أخطأت بشيء معين، لا تخجل من الاعتراف لنفسك بهذا الخطأ، فهذه المراجعة من شأنها مساعدتك على العودة للطريق الصحيح.

Loading...