منحت مجلة 'EMEA Finance' المتخصصة في تصنيف الشركات والمؤسسات المالية البارزة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، صندوق 'سراج فلسطين الأول' جائزة أفضل صندوق استثماري بصفته مديرا لأصول في فلسطين، وذلك ضمن التصنيف السنوي لعام 2013

 

وقالت المجلة إن الجائزة تأتي 'تقديرا لدور صندوق سراج فلسطين الأول الفاعل وخدماته المتميزة كأبرز أداة لدعم قطاع الأعمال بشكل عام والشركات الناشئة في فلسطين بشكل خاص'.

 

وأضافت أن شركة سراج لإدارة الصناديق الاستثمارية تأهلت عبر صندوق 'سراج فلسطين الأول' الذي تديره، اعتمادا على النجاحات العديدة التي حققتها، وإنشائها لأول صندوق استثماري متخصص في مجال استثمارات الملكية الخاصة في فلسطين في مطلع عام 2011 برأس مال قدره 90 مليون دولار.

 

وتعتمد المجلة في تصنيفها على معايير عالمية لتقييم صناديق الاستثمار، منها حجم ونوع الاستثمارات، وتقييم الآثار الإيجابية لأعمال الصندوق وخدمته للمجتمع والاقتصاد الوطني. وتفوق صندوق 'سراج فلسطين الأول' في جميع معايير التقييم، حيث استطاع منذ إنشائه قبل حوالي عامين ونصف من توفير 500 فرصة عمل في فلسطين من خلال استثماراته في تسع شركات عاملة في ثمانية قطاعات اقتصادية فلسطينية، علما بأن هذه الأعداد ستتضاعف في السنوات القليلة المقبلة كون الصندوق استثمر لغاية الآن ما لا يقل عن ثلث حجمه الاستثماري  وهو يسير بوتيرة عالية لاستكمال مخططاته الاستثمارية بحسب الجدول الموضوع.

 

ومن أبرز الشركات التي استثمر فيها صندوق سراج فلسطين الأول: شركة واصل للخدمات اللوجستية، وشركة نخيل لإنتاج التمور، وشركة بال غاز، وشركة زيادة للاستشارات الهندسية، والشركة الفلسطينية لخدمات الضيافة، وشركة ويب تيب، وشركة الرؤية الواضحة للإنتاج الإعلامي، وشركة كول يو للإنترنت، وشركة بال ليس للتمويل، وغيرها من الشركات الفلسطينية الواعدة.

 

وقال ديمتري دلياني، مدير استثمارات شركة سراج لإدارة الصناديق الاستثمارية، إن صندوق سراج فلسطين الأول يوفر جسرا آمنا للشركات الفلسطينية للانتقال إلى مستوى أعلى من المهنية والربحية، ويؤهلها لقيادة قطاعاتها الاقتصادية، مضيفا أن شراكات صندوق سراج في المشاريع يكون محدود المدة الزمنية، الأمر الذي يجعله أكثر جاذبية لقطاع واسع من أصحاب الشركات الفلسطينية.

 

واعتبر دلياني أن نجاح صندوق سراج يأتي نتيجة الاستراتيجيات المهنية التي يتبعها مع الشركات والمشاريع، بدءا من مرحلة اختيارها وتقييم الفرص السوقية لها وعوامل نجاحها، وصولا إلى سياسات التمويل والدعم الفني اللازم لتحقيق خطتها في النمو والازدهار.