وسعت المجموعتان الأميركيتان "تويتر" و"غوغل" نطاق شراكتهما للسماح للتغريدات المنشورة في خدمة الأولى بالظهور في نتائج أبحاث محرك الثانية. وقد تراجعت قيمة سهم خدمة التواصل الاجتماعي "تويتر" بنسبة 30% منذ نهاية يوليو.
وتفاقم وضع "تويتر" إثر استقالة مديرها العام ديك كوستولو والبحث الجاري عن خلف له منذ 3 أشهر.
وقد أدمجت أولى التغريدات في نتائج بحث محرك "غوغل" في مايو، لكن عند إجراء الأبحاث من هواتف ذكية فقط. أما اليوم، فقد بدأ هذا الإجراء ينطبق أيضا على الأبحاث التي تجرى بواسطة حواسيب مكتبية، بحسب فرانس برس.
وكانت المجموعتان أبرمتا اتفاقا مماثلا بين العامين 2009 و2011 وجددت هذه الشراكة في وقت تسعى فيه "تويتر" إلى توسيع قاعدة مستخدميها لطمأنة الجهات التي تشكك في قدرتها على النمو.
وحتى نهاية يونيو، كانت "تويتر" تضم 316 مليون مشترك 44% منهم يستخدمون شبكتها يوميا في أبرز 20 سوقا لها. وعلى سبيل المقارنة 65% من مستخدمي "فيسبوك" البالغ عددهم 1.49 مليار يفتحون الموقع يوميا.