برشلونة - الاقتصادي - رُشحت مجموعة الاتصالات الفلسطينية لنيل جائزة GLOMO العالمية لعام 2018، خلال مؤتمر برشلونة العالمي للهاتف الجوال، وذلك عن فئة الابتكار في التعليم الالكتروني، والتي تصدرعن اتحاد مشغلي وشركات الهواتف المحمولة GSMA والذي يعتبر من أهم المنصات العالمية المختصة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات،والذي يعقد بشكل سنوي في مدينة برشلونة، بحضور عدد كبير من مشغلي الهواتف النقالة والشركات ذات الاختصاص.
وقد صرح مايكل أوهارا، الرئيس التنفيذي للتسويق في الاتحاد العالمي للهواتف المتحركة GSMA : "إن جائزة GLOMO تقدم للمنظمات والأفراد من جميع أنحاء العالم فرصة لعرض كيفية استمرار تكنولوجيا الهاتف النقال في إلهام مستويات جديدة من الإبداع والابتكار والإنجاز". كما هو الحال دائما، إن التطويرات عالية جدا، لذا فإن قائمة المرشحين ل GLOMO اليوم هي إنجاز كبير في حد ذاته، ونتمنى حظا سعيدا لجميع المرشحين ونتطلع إلى الكشف عن الفائزين خلال المؤتمر "
وفي تعقيبه على الترشيح قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية عمار العكر "يشرفنا كشركة وطنية فلسطينية ان نحصل على هذا الترشيح والذي صدرعن الاتحاد العالمي للهواتف،عن فئة الابتكار في التعليم الالكتروني، هذا المجال الذي نوليه أولوية كبرى من خلال دعمنا لقطاع التعليم الالكتروني في فلسطين وتحفيزه لمواكبة الثورات التكنولوجية والتي باتت تشكل المحور الرئيسي لكافة مجالات الحياة، مشيراً الى ان هذا الترشيح جاء من خلال دعمنا لقطاع التعليم من خلال البرامج التنموية التي ننفذها في مجموعة الاتصالات ، كبرامج البرمجة وغيرها والتي ندعم فيها التميز والابتكار وروح المبادرة، من اجل المساهمة في زيادة نسبة التعليم الالكتروني وتشجيعه والذي أصبح يحظى باهمية كبيرة لدى الاجيال الحالية، منوهاً إلى ان المجموعة ومنذ خمس سنوات قامت بتزويد المدارس الفلسطينية بانترنت مجاني بهدف تعزيز التعليم الالكتروني في المدارس واعطاء الفرصة للاطفال الإستفادة القصوى منه.
واضاف العكر " نشعر بالفخر بان نكون اول شركة اتصالات فلسطينية تحصل على هذا الترشيح آملين ان يكلل هذا الترشيح بالفوزبالجائزة ضمن فئة الابتكار في التعليم اللالكتروني، وذلك لدعمنا لبرامج الابداع والتفكير التحليلي والتي تعمل على تطويروتحديث مستوى التعليم في فلسطين، حيث نقوم من خلال برامج مختلفة بجلب مدربين من جامعة ستانفورد مثل برنامج Code for Palestine والذي يستهدف طلاب من الفئة العمرية 14 سنة لتعلم البرمجة و التفكير التصميمي . كذلك نستهدف فئات عمرية اصغر من خلال حملة ساعة من البرمجة، لتساهم في اثراء المعرفة التقنية للأطفال ليساهم في قدرتهم على تحقيق العديد من الانجازات في المجال المهني مستقبلاً.بالاضافة الى العديد من البرامج التكنولوجية، والتي حققت إقبالاً شديداً من قبل طلاب الجامعات،حيث وفرت لهم الفرصة للدراسة في اهم الشركات التدريبية المعتمدة من قبل الشركات العالمية مثل Google ، Facebook وغيرها في مجالات التصميم وبرمجة الحاسوب وضمن لغات برمجية متخصصة تفتح فرص حقيقية للشباب في مجال التكنولوجيا والبرمجة.، بالاضافة الى دعم مشاركة الشباب الفلسطيني في مسابقات برمجة عالمية مثل Google Hash Code،و Hackathons الخاصة بتطوير تطبيقات الهاتف الجوال والتي يتم من خلالها تطوير مهارات الشباب لتتناسب مع احتياجات الشركات العالمية والاقليمية.