بينما أعلنت وسائل إعلام دولية الحكم بإعدام الشاب الجزائري حمزة بن دلاج أحد أخطر 10 هاكرز في العالم، نفت عائلته هذه الأنباء وفق ما نقلته وسائل الإعلام الجزائرية.
وألقى الإنتربول، القبض على بن دلاج وهو واحد من أخطر 10 هاكر في العالم،عام 2013 وذلك بعد بحث دام أكثر من 3 سنوات للعثور عليه في تايلاند.
واشتهر حمزة بابتسامته المشهورة أثناء القبض عليه والذي استفز الكثير من المعادين.
واخترق بن دلاج 217 بنكا، وأخذ أكثر من 3.5 مليار دولار قام بتوزيع أكثر من 270 مليون دولار على فلسطين وغيرها من الدول الفقيرة، وأغلق أكثر من 8000 موقع فرنسي، وقام باختراق مواقع قنصليات أوروبية وقام بتوزيع تأشيرات بالمجان لشباب الجزائر.
كما قام أيضا بالسيطرة علي مواقع إسرائيلية، وكشف أسرار خطيرة للمقاومة الفلسطينية، مما جعل الحكومة الاسرائيلية تحاول تجنيده للعمل لصالحها ولكنه رفض تماما.
وطلبت منه الحكومة الإسرائيلية بمساعدتها في تحصين مواقعها الحساسة مقابل التوسط للإفراج عنه، لكنه رفض، ومازال قابعًا في السجن الأميركي وقالت تقارير إعلامية أنه صدر قرار بتنفيذ حكم الإعدام فيه.
وحمزة متزوج من من فتاة ماليزية متواجدة حسب المحققين في لندن ،تم القبض عليه في مطار بنكوك بتايلاندا اي كان قادما من ماليزيا ومتوجها بعد ذلك للقاهرة عبر رحلة جوية من بانكوك الى القاهرة ومن تم الدخول الى الاراضي الجزائرية والتخفي عن الانظار بعد ان علم بانه متابع من طرف الاف بي اي.
الشاب الجزائري زار اكثر من 100 بلد في 3 سنوات ويعيش في ماليزيا حيث يقال انه ساعد عشرات الجزائريين ماديا وكان يدفع الكفالات من اجل اخراج جزائريين محبوسين في ماليزيا.
وكالات