رام الله - الاقتصادي - محمد سمحان - لا تظهر حلول في الأفق، سواء لدى المواطنين أو القائمين على مكتب التكسي، على خط نابلس - رام الله.
وأبدى مواطنون من مدينة نابلس، امتعاضهم من فترة الانتظار الطويلة على موقف رام الله - نابلس اثناء العودة الى مدينتهم تحديداً كل يوم "خميس".
ويقول فادي حنا للاقتصادي، إن كل يوم خميس "تتكرر نفس المشكلة بالنسبة لنا من أزمة الركاب الخانقة ونقص في سرفيس النقل.
وأضاف حنا، أن فترة الانتظار عصر كل خميس في مجمع بلدية البيرة، للمتجهين إلى نابلس، تستغرق ساعة ونصف بالمتوسط وقد تمتد إلى ساعتين أو ثلاثة.
مكتب تكسي الخياط في مجمع بلدية البيرة، الذي يدير خط رام الله - نابلس، قال للاقتصادي، إن الأزمة خارج عن سيطرة المكتب.
وأوضح مصطفى عمران الذي يعمل كسمسار في المكتب، أن خط رام الله – نابلس يعمل عليه قرابة 110 سيارات، وهي كافية تماماً لنقل الركاب من رام الله الى نابلس.
وعن أسباب أزمة الركاب التي تحدث كل يوم خميس، بين عمران، أنها تعود إلى الضغط الكبير الذي يشهده الموقف من "المواطنين" خاصة مع "ترويحة" الموظفيين الذين يعملون في رام الله الى نابلس وقراها.
ويدفع الراكب في السيارات العمومية أجرة 16 شيكل من رام الله إلى نابلس.
ويقول المواطن صلاح رمضان (يعمل موظفا)، للاقتصادي، إن حل أزمة الركاب يوم الخميس يتمثل في تشغيل "الحافلات" ذات الحمولة الكبيرة، وذلك لتخفيف الضغط على الموقف والركاب في نفس الوقت.
واشار رمضان أن هذه الأزمة تحدث فقط يوم الخميس وذروتها تكون من الساعة الواحدة الى الخامسة عصراً، بينما تكون الحركة طبيعية في باقي أيام الاسبوع.
ويضيف عمران ان الازمة التي تشهدها الطرقات يوم الخميس على الخطوط الخارجية، سواء كانت من الحواجز العسكرية او تلك التي يختقلها الناس من الاسباب التي تؤدي الى تأخر عملية عودة السيارات التي قامت بالتحميل من المجمع إلى مدينة نابلس أو من نبلس نحو رام الله.
وتابع: "المكتب في مثل هذه الحالات عادة، يلجأ الى جلب سيارات من مكاتب اخرى في المجمع، كسيارات خط رام الله ابو ديس وغيرها للمساهمة في التقليل من الازمة.
واوضح ان المكتب يقوم كل خميس بطباعة ارقام من اجل تنظيم الدور ما بين المواطنين لتفادي حدوث المشاكل بينهم، واعطاء حق الاولوية لمن يصل اولاً، مع اخذ بعين الاعتبار الحالات الانسانية.
وأنهى عمران حديثه ان مشكلة ازمة الركاب يوم الخميس في مجمع بلدية البيرة لخط رام الله – نابلس لا حل لها، لان ذلك مرتبط بموعود عودة الموظفين والعمال النابلسيين الى بيوتهم واهاليهم كل نهاية الاسبوع.